Tuesday 19th of March 2024 Sahafi.jo | Ammanxchange.com

المواضيع الأكثر قراءة

 
  • آخر تحديث
    20-Sep-2018

حادثة دهس خارج مسجد في لندن وتعليقات معادية للإسلام

 

لندن -  فتحت الشرطة البريطانية امس تحقيقا في جريمة كراهية محتملة بعد ما صدمت سيارة حشدا من المارة خارج مسجد في حادث أسفر عن إصابة ثلاثة اشخاص.
وافادت شرطة العاصمة أن حادث الاصطدام في ضاحية كريكليوود في شمال لندن في الساعات الأولى من صباح امس أعقبه توجيه راكبي السيارة "تعليقات ذات طبيعة معادية للإسلام" للحشد.
وأضافت أن الحادث أسفر عن إصابة رجل خمسيني "بجروح خطيرة في ساقه"، فيما أصيب شابان في العشرينيات بجروح خفيفة.
وتحاول الشرطة تعقب أثر سائق وراكبي السيارة الذين فروا سريعا من موقع الحادث وهم ثلاثة رجال وامرأة في منتصف العشرينيات من العمر.
وأفادت الشرطة أن "الحادث لا يتم التعامل معه كحادث مرتبط بالارهاب لكن المحققين ينظرون إلى عنصر جريمة الكراهية في الاصطدام كعامل مساعد" على الجريمة.
وتابعت الشرطة أن الحادث بدأ حين تنبه الأمن في مركز المجلس الحسيني الإسلامي إلى أن راكبي السيارة يتصرفون "بشكل عدائي ويشربون (الخمر) ويتعاطون عقاقير على ما يبدو".
وطلب الأمن من راكبي السيارة مغادرة موقف السيارات الخاص لتنشب "مواجهة" مع مجموعة كبيرة من الناس خارج المركز.
وأشارت الشرطة إلى "تبادل الشتائم ثم تفوه راكبو السيارة بتعليقات ذات طبيعة معادية للإسلام".
وأوضحت الشرطة أن السيارة تعرضت لأضرار بسيطة من قبل بعض المتواجدين أمام المركز الإسلامي.
وتابعت أن ذلك اتبعه "مغادرة السيارة بسرعة عالية لتصطدم بثلاثة اشخاص".
وقالت المحقق كيللي شونهاغ من الفريق المحلي الذي يحقق في الحادث أن الشرطة تتعامل مع الحادث "بشكل جدّي" وطلب من شهود العيان تقديم شهاداتهم.
وتابعت أنه "تم تعزيز دوريات الشرطة الإضافية في الحيّ وأن ضباطا سيقومون بالتحدث مع اشخاص من الحي".
وزادت جرائم الكراهية في انجلترا وويلز بنحو 29 بالمئة بين عامي 2016-2017، حسب ما توضح الأرقام الرسمية.
وفي 19 حزيران/يونيو 2017، دهس بريطاني يدعى دارين اوزبورن بشاحنة صغيرة مصلين لدى خروجهم من مسجد فينزبري بارك في شمال لندن، في هجوم أوقع قتيلا و11 جريحا.
وفي شباط/فبراير الفائت، أدين اوزبرون، الذي ترك رسالة في الشاحنة تفيد أنه قام بالاعتداء انتقاما لضحايا الهجمات المتطرفة، بتهمة ارتكاب "جريمة قتل متصلة بالارهاب" وحكم عليه بالسجن المؤبد.-(ا ف ب)