Friday 19th of April 2024 Sahafi.jo | Ammanxchange.com

المواضيع الأكثر قراءة

 
  • آخر تحديث
    12-Mar-2018

توق: ملتزمون بالحيادية باختيار رؤساء الجامعات

 

عمان –الغد- أكد مقرر لجنة اختيار وترشيح رؤساء جامعات "العلوم والتكنولوجيا واليرموك والحسين بن طلال"، د. محي الدين توق، التزام اللجنة على مدار 20 جلسة بأعلى درجات الدقة والموضوعية والحيادية، وقال انها تمارس عملها بمنتهى الشفافية والصرامة، دون الالتفات لأي عامل يخرج عن النطاق الأكاديمي "ولن تستند بتنسيباتها إلا للمعايير العلمية لمجلس التعليم العالي".
ورد توق، في بيان أمس، على ما نشر في بعض صحف ومواقع الكترونية حول عمل اللجنة ومنهجيتها ومعاييرها، وقال إن ما نشر "لا يعدو كونه تكهنات أو تسريبات جاء بعضها من أساتذة مرموقين يفترض أنهم يتميزون بالدقة والموضوعية".
واكد أن اللجنة "لم تنه" أعمالها حتى الآن، "وهي تنسب ولا تعين رؤساء الجامعات، فصلاحية التعيين هي لمجلس التعليم العالي".
وشدد على أن اللجنة التزمت التزاما كاملا بما ورد بكتاب تكليفها والشروط المرجعية لشغل منصب رئيس الجامعة، بما في ذلك استقطاب التمويل الخارجي للمشاريع الجامعية. مشيرا الى تحديد ثلاثة معايير كبرى لتنسيب المرشحين هي؛ الخبرة الجامعية والعمل العام، والانتاج العلمي، والقدرات والصفات القيادية.
كما حددت لاحقا 14 مؤشرا فرعيا دالا على هذه المعايير. مشيرا إلى أن 107 تقدموا لشغل هذه الشواغر.
وتابع البيان انه وبعد ذلك قام أعضاء اللجنة منفردين ومجتمعين باحتساب العلامات المستحقة للمتقدمين على المعايير الأساسية والمؤشرات الدالة عليها دون اغفال لما ورد في السير الذاتية الاصلية. واستناداً للعلامات التي تحصل عليها المتقدمون وضعت اللجنة قائمة مصغرة لكل جامعة لأغراض المقابلة الشخصية، ولا زالت اللجنة تقوم بالمقابلات الشخصية حتى اعداد هذا التوضيح.
وقال إن "قدرة المرشح على استقطاب التمويل الخارجي بدلالة البيانات التي اشتملت عليها سيرته الذاتية واجاباته على أسئلة المقابلة كانت من أهم العوامل التي أخذتها اللجنة بعين الاعتبار". مستعرضا رده على منتقدي عدم لجوء اللجنة الى اسلوب الاستقطاب. 
كما استغرب انتقاد لجوء اللجنة الى وسيلة "Skype" لإشراك أحد أعضائها الذي لم تسمح له ظروفه العائلية القاهرة بأن يكون في البلاد بمرحلة المقابلات، وقال "نستغرب كيف يعاب على اللجنة اللجوء إلى تقنيات سيستعملها رؤساء الجامعات أنفسهم في عملهم اليومي".