وأضافت بدران خلال بودكاست ريادة في برنامج الشرق الأوسط التابع لمركز ويلسون الأمريكي، أن 11% فقط من النساء في الأردن يمتلكون أصولا مالية، وذلك نتيجة وصمة العار الثقافية والقانونية.

 

وبينت أنه في بعض الأحيان يتم الضغط على النساء في الأردن من قبل الرجال في العائلة للحصول على ميراثهم نقداً.

 

وأشارت إلى أن قانون الميراث في الأردن تابع للشريعة الاسلامية ويعطي الرجال ثلثي الأصول الموروثة سواء كانت ممتلكات أو نقود، مما يترك النساء يحصلون على القليل جداً.

 

وأوضحت بدران أن النساء في الأردن يفتقرون إلى الضمانات اللازمة للحصول على قروض بنكية عند بدء المشاريع.

 

أما بالنسبة للرجال، قالت بدران إنهم عادة يحصلون على فرص تمويلية من خلال شبكات العلاقات الغير الرسمية، بينما يتم اقصاء النساء حيث أنهم عادة خارج هذه الشبكات.

 

وأضافت أن هناك دراسة حديثة تبين أن 6% فقط من النساء من مجموع 55 ألف شركة تملكها نساء وأن "بعض هذه الشركات تدار من قبل رجال، حيث أنه يتم تسجيلها فقط بأسماء زوجاتهم".

 

وحثت بدران النساء الشابات للبحث عن فرص التدريب والعلاقات من أجل تحويل أفكارهم إلى مشاريع ناجحة، مضيفة أن فرص العمل في الوقت الحالي محدودة وأن "أفضل شيء من أجل الحصول على أرباح أكبر هو البدء بمشروع". يتطلب هذا الأمر الشجاعة والمثابرة ويجب على النساء أن يؤمنوا بأنفسهم، حيث يوجد هناك مجال لهن للدخول إلى ريادة الأعمال، ولكن يجب عليهن العمل بشكل أكبر من الرجال من أجل حجز مقعدهن.