اربد -الراي -  نادر خطاطبة - شرعت مديرية اوقاف اربد الثانية في تفعيل اجراءات مشروع المسجد الجامع في المناطق التابعة لها من خلال سلسلة حوارات مع الكوادر العاملة في المديرية ومساجدها لشرح منهجية المشروع وفلسفته وموجباته ليكون المواطن على دراية بالمشروع ومباركا لتطبيقه.

 

وفي السياق التقى مدير المديرية الدكتور عبدالسلام نصيرات العاملين في مكتبي لواء بني عبيد ولواء المزار الشمالي كل على حدة العاملين في المكتبين لشرح روية الوزارة حيال المشروع.

 

وعرض نصيرات للراي الشرعي والفقهي والفكري والاجتماعي والذي يصب في وحدة الصف ولحمة والامة وتجديد خطابها الديني ليصبح اكثر فعاليه وتاثير من خلال الاقتصار على الخطباء المؤهلين ذوي الخبرة والعلم والكفاءة .

 

واكد ان اقتناع العاملين بالفكرة هو الارضية التي تهيء للمصلين للقرارات التي ستصدر حولها من خلال تشكيل لجان توصية تحدد المساجد التي ستطبق فيها الفكرة على صعيد مساجد اللوائين بالتوافق وتحديد المساجد التي ستوقف فيها خطب الجمعة.

 

وتعد فكرة المسجد الجامع القائمة على استغلال المساجد الكبيرة التي تخدم تجمعات سكانية متعددة لتقام فيها خطبة وصلاة الجمعة مع الابقاء على مساجد الاحياء الاخرى مفتوحة تيسيرا على المواطني وتسعى وزارة الاوقاف من خلالها الى اسناد الخطاب الديني لاصحاب العلم والمعرفة والدارية بتوصيله.

 

وبحسب نصيرات ان المشروع ليس بدعة اذ ان المسجد الجامع يعد منبرا رئيسيا للفكر الاسلامي المستنير واول مسجد جامع كان مسجد الرسول (صلى الله عليه وسلم).

 

وبحث نصيرات عددا من القضايا التي تهم واقع المساجد في اللوائين كقضايا الاعتداءات على حرمتها بالسرقة والعبث والتخريب كما حدث ببعضها ا خيرا وضرورة وضع حد لهذه الظواهر السلبية بتفعيل دور اللجان المشرفة على المساجد.

 

كما بحث موضوع الطاقة المتجددة وتركيب الانظمة اللازمة وفق هذا النظام وفق اليات مدروسة تحدد الاحتياجات والتوسعات وزيادة الضغط على الطاقة مؤكدا اهمية هذه المشاريع في وقف الهدر والتقليل من زيادة اعباء ا لفواتير التي تتحملها الوزارة.