Thursday 28th of March 2024 Sahafi.jo | Ammanxchange.com

المواضيع الأكثر قراءة

 
  • آخر تحديث
    22-Apr-2017

واشنطن تسعى لتخفيف الضغوط عن إسرائيل وزيادتها على إيران
 
نيويورك - دعت الولايات المتحدة مجلس الأمن الدولي إلى تخفيف تركيزه على النزاع الإسرائيلي الفلسطيني وإعطاء الأولية في منطقة الشرق الأوسط بنشاطات إيران "التدميرية جدا".
ووصفت سفيرة الولايات المتحدة نيكي هايلي إيران بأنها السبب الرئيسي للنزاعات في الشرق الأوسط، متوعدة بالعمل مع شركاء واشنطن لمطالبة طهران بالالتزام بقرارات الأمم المتحدة.
وتحدثت هايلي عن دعم إيران للرئيس السوري بشار الأسد وإمدادها المتمردين الحوثيين في اليمن بالأسلحة وتدريبها مليشيات شيعية في العراق ودعم حزب الله في لبنان. وقالت إن هذه النشاطات مزعزعة للاستقرار.
وقالت المندوبة الأميركية في الاجتماع الشهري للمجلس حول الشرق الأوسط "المسألة الاسرائيلية الفلسطينية مهمة وتستحق الاهتمام، لكن هذه المسألة تحظى بالتأكيد بالاهتمام هنا".
وأضافت أن "الطبيعة التدميرية جدا لنشاطات إيران وحزب الله في مختلف أنحاء الشرق الأوسط تتطلب المزيد من اهتمامنا ويجب أن تكون أولوية هذا المجلس في المنطقة".
وتأتي تصريحات هايلي بعد يوم من وصف وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون الاتفاق النووي الإيراني بأنه فاشل وبعد يومين من إصدار الرئيس دونالد ترامب أمرا بإجراء مراجعة لفرع العقوبات عن إيران بموجب الاتفاق.
ويعقد المجلس اجتماعا شهريا حول الشرق الأوسط والقضية الفلسطينية. واتهمت هايلي المجلس مرارا بالانحياز ضد إسرائيل.
ووصفت هذه الاجتماعات الشهرية بأنها "جلسات لانتقاد إسرائيل" وقالت إن النقاشات لا تعالج الخلافات لكنها تزيد الهوة بين إسرائيل والفلسطينيين.
وانتقدت إدارة ترامب بشدة حكومة الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما لرفضها في  كانون الأول (ديسمبر)استخدام حق النقض (الفيتو) لمنع صدور قرار يطالب اسرائيل بوقف توسيع المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة.
ووصفت هايلي التي تؤيد إسرائيل علنا، القرار الذي تم تبنيه بعد امتناع واشنطن عن التصويت بأنه "غلطة فظيعة".
وفي آذار (مارس) أعلنت السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة أمام أكبر لوبي داعم لإسرائيل في الولايات المتحدة أن بلادها لن تسمح أبدا بإدانة إسرائيل في المنظمة الدولية بعد اليوم، بعد شهر على امتناع الإدارة الأميركية السابقة عن التصويت على قرار يدين الاستيطان اليهودي في الأراضي الفلسطينية.
ولقيت نيكي هالي استقبالا حافلا في "لجنة الشؤون العامة الأميركية الإسرائيلية" (ايباك) حيث أكدت أنها لن تسمح بعد اليوم بمهاجمة إسرائيل في المنظمة الدولية.
وفي تطور آخر، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه سيستلم ثلاث من مقاتلات الشبح اف-35 من الولايات المتحدة الأحد لتنضم إلى طائرتين تسلمهما في كانون الأول (ديسمبر) 2016.
وهذه المقاتلات هي بين 50 مقاتلة وافقت اسرائيل على شرائها من شركة لوكهيد مارتن الأميركية العملاقة.
ورغم أن دولا أخرى طلبت شراء هذه المقاتلات، إلا أن اسرائيل التي تحصل على أكثر من 3 مليارات دولار سنويا كمساعدات دفاع من الولايات المتحدة، تقول إنها ستكون الأولى بعد الولايات المتحدة تمتلك سربا عاملا من طائرات اف-35. وتشتري تل أبيب أول 33 من هذه المقاتلات بسعر معدله نحو 110 ملايين دولار (103.5 مليون يورو) لكل مقاتلة.
وسيتم إضافة قطع إسرائيلية إلى المقاتلة ليصبح اسمها "اف-35 أي".
وتتميز طائرات الشبح بقدرتها على مساعدة الطيارين في تجنب منظومة الصواريخ المتطورة. وتستطيع حمل مجموعة من الأسلحة والتحليق بسرعة فائقة تصل الى 1.6 ماك (نحو 1900 كلم/ساعة).
وتحوي خوذة الطيار نظاما تشغيليا خاصا ونظام رؤية ليلية وحرارية وتظهر البيانات على زجاجها الأمامي ويمكن أن تظهر في نفس الوقت في أماكن أخرى وتبلغ كلفتها 400 ألف دولار.-( وكالات)