Saturday 20th of April 2024 Sahafi.jo | Ammanxchange.com

المواضيع الأكثر قراءة

 
  • آخر تحديث
    12-Aug-2018

الجيش السوري يسيطر على مناطق استراتيجية في بادية السويداء

 1.7 مليون لاجئ سوري يرغبون بالعودة إلى بلادهم

 
عواصم- تقدم الجيش السوري 60 كيلومترا في بادية السويداء الشرقية وبات يسيطر على سد الزلف، والقلعة القديمة، وتلول القنطرة، وسوح النعامة، وظهرة راشد، ومنطقة أرض الكراع وفقا لما قالته مراسلة "روسيا اليوم" في تقرير لها امس.
وأضافت المراسلة أن الجيش السوري بسط سيطرته على قرية "تل علم" في عمق بادية السويداء الشرقية، التي كانت خاضعة لتنظيم "داعش".
ويواصل الجيش السوري، تقدمه في بادية السويداء على جبهة يبلغ طولها 38 كلم حيث وصلت قواته اليوم إلى عمق 60 كيلومترا في بعض محاور الهجوم.
وذكرت وكالة "سانا" في وقت سابق أن وحدات من الجيش بالتعاون مع القوات الرديفة تابعت انتشارها باتجاه سد الزلف وتلول الضبع والضبيعة وعلم والصفا وأرض الكراع ذات الطبيعة الوعرة، وفرضت سيطرتها على مساحات جديدة إلى عمق نحو 40 كم من ريف السويداء الشرقي على بعض المحاور، وبالتالي توسيع حزام الأمان للقرى والتجمعات السكنية في المنطقة.
وشن الجيش السوري يوم الخميس الماضي، هجوما واسعا في بادية السويداء، وذلك بعد تثبيت مواقعه ونقاط تمركزه على جميع محاور العملية العسكرية، التي يقوم بها لتطهير البادية من تنظيم "داعش" الإرهابي.
وذكرت وسائل إعلام محلية أن الجيش السوري كبد المجموعات المسلحة خسائر بالغة في العتاد والأرواح، كما تمكن من قطع خطوط امداد التنظيم.
إلى ذلك، تصدت الدفاعات الجوية السورية ليل الجمعة السبت "لهدف معاد" غرب دمشق قرب الحدود مع لبنان، على ما أعلنت وكالة أنباء "سانا" أمس. وأفادت الوكالة "دفاعاتنا الجوية تتصدى لهدف معاد اخترق الأجواء فوق منطقة دير العشائر في ريف دمشق".
وتحدث المرصد السوري لحقوق الإنسان من جهته عن "محاولات" قامت بها الدفعات الجوية السورية للتصدي "لاستهداف طال مواقع تابعة لقوات النظام والمسلحين الموالين لها في منطقة دير العشائر غرب العاصمة دمشق".
لكن المرصد الذي يتخذ من بريطانيا مقرا له ويجمع معلوماته استنادا إلى مصادر في سورية، لم يحدد الجهة المسؤولة عن الهجوم.
وأشار إلى تواجد عناصر من حزب الله اللبناني الداعم للنظام السوري في المنطقة.
وغالبا ما تتهم الحكومة السورية المدعومة من موسكو إسرائيل باستهداف مواقعها العسكرية.
وأعلنت "سانا" الأسبوع الماضي أن الدفاعات الجوية السورية تصدت لـ"هدف معاد" غرب دمشق، من دون اتهام أي جهة أو تحديد ما تم استهدافه.
بالسياق، قتل 53 مدنياً، بينهم 28 طفلاً، جراء القصف الجوي الذي استهدف ليل الجمعة مناطق سيطرة الفصائل المعارضة في شمال سورية، وفق حصيلة جديدة للمرصد السوري لحقوق الإنسان. وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن "قتل 41 مدنياً بينهم 25 طفلاً جراء القصف الجوي ليلاً على بلدة أورم الكبرى في ريف حلب الغربي"، فيما قتل 12 آخرون بينهم ثلاثة أطفال في الغارات على بلدتي خان شيخون والتح في محافظة ادلب المحاذية.
وكانت الحصيلة السابقة اشارت الى مقتل نحو 30 مدنياً، بينهم 18 في أورم الكبرى.
وأوضح عبد الرحمن أن ارتفاع الحصيلة بشكل كبير في أورم الكبرى يعود إلى "انتشال المزيد من الضحايا من تحت الأنقاض ووفاة مصابين متأثرين بجراحهم"، مشيرا إلى أن الحصيلة في هذه البلدة "تُعد الأكبر في مناطق سيطرة الفصائل في محافظة حلب في العام 2018".
وكان المرصد أفاد ليل الجمعة السبت عن قصف جوي عنيف شنته الطائرات الحربية السورية والروسية على مناطق سيطرة الفصائل المعارضة في محافظتي إدلب (شمال غرب) وحلب (شمال). إلا أن المرصد لم يتمكن من تحديد ما إذا كانت طائرات روسية أو سورية شنت الضربات التي سقط فيها القتلى.
وما تزال حصيلة القتلى مرجحة للارتفاع، وفق المرصد، لوجود جرحى بحالات خطرة ومفقودين.
وتسيطر هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً) وفصائل معارضة على مناطق واسعة في حلب الغربي المحاذي لمحافظة إدلب الواقعة بمعظمها تحت سيطرة الهيئة.
وتشكل محافظة إدلب مع أجزاء من محافظات محاذية لها بينها ريف حلب الغربي إحدى مناطق اتفاق خفض التوتر الذي ترعاه روسيا وايران، حليفتا دمشق، وتركيا الداعمة للمعارضة.
إلا أن دمشق كررت في الآونة الأخيرة أن محافظة إدلب على قائمة أولوياتها العسكرية، فيما حذرت الأمم المتحدة من تداعيات التصعيد على 2,5 مليون شخص في المحافظة، نصفهم من النازحين.
وحضت الأمم المتحدة الخميس المجتمع الدولي على السعي الى "اتفاقات" لمنع "حمام دم" في ادلب.
وألقت مروحيات حربية تابعة لقوات النظام الخميس مناشير على مدن عدة في ريف ادلب الشرقي، تحمل توقيع "القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة"، وفق نسخ اطلع عليها مراسل فرانس برس.
عودة اللاجئين
 أفاد مركز استقبال وتوزيع اللاجئين في سورية بأن أكثر من 1,7 مليون سوري عبروا عن رغبتهم بالعودة إلى وطنهم من 9 بلدان في العالم، ومعظمهم من لبنان وتركيا وألمانيا.
وجاء في نشرة صدرت عن المركز، أمس: "حسب تقديراتنا فإن الرغبة في العودة إلى الوطن عبر عنها مليون و712 ألف و234 سوريا من 9 بلدان في العالم (منهم 889031 شخصا من لبنان، و297342 من تركيا، و174897 من ألمانيا، و149268 من الأردن، و 101233 شخصا من العراق، و99834 من مصر، و412 من الدنمارك، و149 من البرازيل، و68 من النمسا)".
وأضافت النشرة أيضا أن 142 لاجئا سوريا عادوا إلى سورية من لبنان عبر معبري جديدة يابوس والدبوسية خلال الساعات الـ24 الأخيرة. كما عاد 288 شخصا خلال الساعات الـ24 الأخيرة إلى منازلهم من المناطق السورية الأخرى.
وأشارت إلى أن السلطات التركية أعلنت استعدادها لمساعدة السوريين في العودة من أراضيها إلى سورية.
وتابعت: "أعلنت السلطات التركية نيتها ضمان عودة 250 ألف لاجئ سوري إلى الوطن. وفي إطار هذه المبادرة تتخذ شمال سورية مجموعة من الإجراءات الهادفة إلى خلق ظروف ملائمة لمعيشة العائدين".
هذا وأكد المركز أن الوحدات الهندسية السورية تواصل تنفيذ مهام إزالة الألغام في محافظة حمص، مضيفا أنه تمت خلال الساعات الـ24 الأخيرة إزالة الألغام في 5 هكتارات من الأراضي ومن 10 مبان ومن 0,5 كيلومتر من الطرق. وقال: "تم العثور على 45 عبوة ناسفة، بما فيها 21 عبوة ناسفة يدوية الصنع، كما تمت إزالتها".-(وكالات)