Thursday 25th of April 2024 Sahafi.jo | Ammanxchange.com

المواضيع الأكثر قراءة

 
  • آخر تحديث
    05-Feb-2020

الجيش الأمريكي ينهب أراضي سورية جديدة ويعزز قدراته على سرقة النفط

 دمشق - أكدت مصادر رسمية سورية وأخرى عشائرية في ريف الحسكة لوكالة «سبوتنيك» أن قوات الجيش الأمريكي استولت على أراض تعود ملكيتها للدولة السورية بهدف توسيع مساحة سيطرتها في محيط المنشآت النفطية بالمنطقة.

وأكدت المصادر «أن «القوات الأمريكية تستمر في احتلال أراض زراعية خاصة وأخرى تتبع ملكيتها للدولة السورية، بمساندة تنظيم «قسد» التابع لها، بهدف إقامة نقاط وقواعد غير شرعية لها، على غرار قاعدة تل بيدر (القصرك) أو قاعدة (حقول الجبسة) في مدينة الشدادي أو المطار الزراعي السوري القديم بريف المالكية. ونفت المصادر قطعا قيام أي مواطن سوري ببيع أو إيجار أراض من الأملاك الخاصة لصالح قوات الاحتلال الأمريكية.
وأضافت المصادر أن القوات الأمريكية تعمل على زيادة وتوسيع نفوذها العسكري ضمن قاعدة « القصرك» غير الشرعية في تل بيدر شمالي الحسكة حيث أدخلت إليها مؤخرا 75 شاحنة تحمل أسلحة ثقيلة ومدرعات عسكرية ومواد لوجستية، تم نقلها من منطقة الشدادي في ريف الحسكة الجنوبي.
وفجر الاثنين، أدخلت القوات الأمريكية تعزيزات عسكرية جديدة إلى قواعدها في حقول النفط السورية في ريف محافظة الحسكة. وقال مراسل «سبوتنيك» في الحسكة إن الجيش الأمريكي أدخل فجر الإثنين قافلة عسكرية من»50 « شاحنة محملة بمعدات لوجستية وعربات مصفحة، عبر معبر التونسية «سيمالكا» غير الشرعي  مع إقليم كردستان العراق، إلى مدينة القامشلي، قبل توجهها إلى مواقع القوات الأمريكية غرب مدينة الحسكة.
ولفت المراسل إلى أن القافلة العسكرية الأمريكية الجديدة هي الثانية خلال الأيام الثلاثة الماضية، حيث سبقتها قافلة مماثلة نهاية كانون الثاني الماضي وصلت القاعدة العسكرية الأمريكية في منطقة «القصرك « غير الشرعية شمالي مدينة الحسكة.
وأوضح مراسل «سبوتنيك» أن معظم القوافل والتعزيزات التي استقدمها جيش الاحتلال الأمريكي تركزت في قاعدة «حقل العمر النفطي» بريف دير الزور وفي قاعدة «القصرك» في ريف الحسكة حيث يعمل الجيش الأمريكي على توسيع وتعزيز القاعدتين المذكورتين بالمعدات العسكرية.حقق الجيش السوري أمس تقدما نوعيا في ريف إدلب، وبات على بعد كيلومترين من مدينة سراقب الاستراتيجية، فيما واصلت تركيا إرسال أرتال عسكرية جديدة إلى شمال سوريا.
وسيطر الجيش السوري على قريتي كدور ورويحة بريف إدلب الجنوبي، بينما نقلت صحيفة «الوطن» السورية عن مصادر ميدانية، أن وحدات الجيش سيطرت على بلدة النيرب الواقعة غرب سراقب وغرب الطريق الدولية حلب – اللاذقية، ثم وصلت إلى الضفة المقابلة من الطريق، وسيطرت على بلدة الترنبة الواقعة على بعد كيلومترين عن مدينة سراقب.
وبسيطرته على البلدتين المذكورين وقطعه الطريق الدولية بين سراقب وأريحا، يكون الجيش قد قطع إمدادات الجماعات المسلحة والإرهابية في المدينتين. وأكدت مواقع إعلامية معارضة حقيقة سيطرة الجيش على النيرب والترنبة وقطعه طريق M4 الدولي، إضافة إلى محاصرته نقطة المراقبة التركية الحديثة، التي أنشأتها القوات التركية قرب الترنبة الأحد الماضي.
كما نقلت مواقع معارضة عن مصدر عسكري في «الجبهة الوطنية للتحرير» مخاوفه من أن يزج الجيش السوري وبدعم روسي جوي بكامل قواته خلال الـ 24 ساعة القادمة، لمحاولة الوصول، خلال الأسبوع القادم، إلى مطار تفتناز العسكري بريف إدلب، بعد أن أصبح على بعد 15 كم منه، نتيجة سيطرته على قرية جوباس جنوب سراقب في وقت سابق من الاثنين.
في هذه الأثناء، أرسل الجيش التركي إلى نقاط المراقبة داخل محافظة إدلب السورية، كبائن حراسة متنقلة تتميز بمقاومتها للرصاص. وانطلقت 10 شاحنات محمّلة بكبائن الحراسة المتنقلة، أمس الثلاثاء، من قضاء ريحانلي، إلى نقاط المراقبة التركية في إدلب. ودخلت الشاحنات التركية إلى الأراضي السورية، وسط إجراءات أمنية مشددة. من جانب آخر يواصل الجيش التركي إرسال تعزيزات إضافية إلى وحداتها العسكرية العاملة قرب الحدود السورية.
في السياق، اعترف مسلحون أسرهم الجيش السوري في محيط مدينة حلب، بأن الجانب التركي ساهم في أنشطة جماعة «جبهة النصرة» الإرهابية، وقدم لها مع السعودية التمويل ومدها بالمقاتلين والكوادر. (وكالات)