Friday 29th of March 2024 Sahafi.jo | Ammanxchange.com

المواضيع الأكثر قراءة

 
  • آخر تحديث
    24-Apr-2014

ملتقى البرلمانيات يوصي بمد جسور التعاون مع وسائل الإعلام

 عمان - بترا - اوصى مشاركون في ختام ورشة العمل التي نظمها ملتقى البرلمانيات الاردنيات، بالشراكة مع المعهد الديمقراطي الوطني، امس الاربعاء في فندق الكورب، ضرورة تعزيز التواصل وبناء الجسور بين ملتقى البرلمانيات ووسائل الاعلام المحلية بمختلف اشكالها.

وشارك في الورشة التي عقدت تحت عنوان «ملتقى البرلمانيات الاردنيات والاعلام الوطني: بناء جسور» اعضاء الملتقى وعدد من الزملاء الصحفيين والاعلاميين.
واتفق المشاركون على ايجاد اليآت جديدة لهذا التواصل لتضيق الفجوة وردمها، بما يمكن الاعلام من متابعة ونقل نشاطات السيدات النواب في مجلس النواب على المستويات كافة، التشريعية والرقابية والخدماتية.
 
وقالت الناطق الاعلامي باسم الملتقى النائب فاطمة ابوعبطة انه عند التطرق لبناء جسور بين النواب والاعلام، علينا أن ندرك مدى الصعوبة التي تواجه النائب بتواصله مع الاعلام الرسمي وغير الرسمي.
وقال الاعلامي شرف الدين ابورمان في الورقة الاولى التي تناولت كيفية بناء علاقات مع وسائل الاعلام، انه في الوقت الذي تبحث فيه البرلمانية عن ظهور اعلامي، فان وسائل الاعلام المهنية والمحايدة تبحث ايضا عن البرلمانية النشيطة المتواصلة، موضحا ان ابرز تحد يواجه الاعلام الحديث هو الوصول الى الوجوه الجديدة واستكشافها بعيدا عن الوجوه النيابية المعروفة إعلاميا، في محاولة لخلق بدائل تصب في مصلحة المؤسسة الاعلامية التي تسعى الى التوازن والحيادية وتجنب الاتهامية بالمحاباة او عدم المهنية وخلق منصة اعلامية لنائب دون غيره وهذا ما يطالب به معظم النواب.
واشار الزميل مصطفى الريالات، الى ان علاقة البرلماني بالاعلاميين يفترض ان تكون علاقة تبادلية تشاركية، لكن واقع الحال يشير الى وجود مشكلة بين طرفي المعادلة وهناك فجوة واشكالية في فهم الادوار، تؤثر سلبا على العلاقة بين الجانبين فتراها منفتحة تارة ومتشجنة تارة اخرى، لكن في معظم الاحوال نجدها متذبذبة وقد تبرز صاداقات بين صحفيين ونواب تثير عند بعض المراقبين تساؤلات غير محمودة او شكوكا مشروعة.
وفي الورقة الثانية التي جاءت بعنوان «القدرة على التأثيرعلى وجهة نظر العامة بقضايا محتلفة عن طريق الاعلام» طالب الزميل وليد حسني اعضاء الملتقى بالانفتاح على الاعلام والتواصل المستمر معه وابلاغه بكافة نشاطاته من خلال اليآت جديدة يستحدثها الملتقى ليتمكن القائمون على الاعلام من نقل نشاطاته الى الراي العام، كما طالب بالتخلص من سياسة الكتمان والسرية واتباع سياسة الافصاح.
وقال الاعلامي انس المجالي ان هناك مشكلة تتعلق بعملية الاعداد الجيد من قبل بعض النواب للمواضيع التي يتم استضافتهم للحديث حولها من وسائل الاعلام، داعيا الى التفريق بين الاعلام الرسمي والخاص من جانب والاعلام الفضائي الخارجي والداخلي من جانب اخر، لان لكل وسيلة سياستها الاعلامية التي تحدد نوع المواضيع التي تعالجها.
اما الورقة الثالثة والتي جاءت بعنوان «السياسة والنساء السياسيات والتقارير الاعلامية الخاصة بالفروقات الجندرية « تحدث فيها المديرالتنفيذي لمؤسسة داعم عبدالفتاح الكايد، الذي اشار الى انه ما زال هناك الكثير من سياسات التمييز ضد المرأة الاردنية في التشريعات والقوانين، وهذا يتطلب من السيدات اعضاء مجلس النواب تفعيل دورهن في اجراء التعديلات المناسبة لالغاء هذا التمييز، معتبرا ان دور المرأة مازال دورا هامشيا ونمطيا، وهذا الدور يتمثل بصورة المراة في وسائل الاعلام، مضيفا انه اذا اردنا ان نغير في ادوار المرأة يجب ان يبدأ ذلك من التعليم.