Saturday 20th of April 2024 Sahafi.jo | Ammanxchange.com

المواضيع الأكثر قراءة

 
  • آخر تحديث
    08-Sep-2018

سري وبالاسماء: اول اجتماع عمل بين 5 من قادة الاخوان المسلمين في الاردن ورئيس ال CIA
 القلعه نيوز -
 
كشف مدير المخابرات الخارجيه الروسيه   ميخائيل فرادكوف  في تقريرسري  -كشف  عن بعض محتوياته -   دور تنظيم الاخوان في الاردن والمنطقة في  انشاء تنظيم القاعده  الارهابي ثم في البدء في تنفيذ مشروع امريكي تركي لتغيير الانظمه الوراثيه والعائليه وذات الحزب الواحد في  المنطقه وصرف انظار العرب والمسلمين عن القتال في فلسطين للقتال  في مواقع اخرى لتنفيذ الاستراتيجيه الامريكيه بدماء عربية  اسلاميه واسلحه  امريكيه مدفوعة الثمن عربيا .
 
 وفيمايلي ابزر ماجاء في التقرير حول  الاخوان المسلمين في الاردن كما  قدمه لسفراء روسيا في العالم العربي والإسلامي وسننشر  لاحقا المزيد من التفاصيل  حول العلاقات التاريخيه  بين  الاخوان  والمخابرات الامريكيه وكيف دخلت المخابرات التركيه على خط هذه العلاقه  وفشلت  اخيرا في تنفيذ كامل المخطط بعد ان حققت  المرحله الاولى منه  في تونس ومصر وليبيا وسوريا والعراق وقبل استكماله ليشمل  بعض دول الخليج  ويقال الاردن ايضا :
 
علاقة اخوان الاردن بالمخابرات الامريكية
 
------------------------------------------
 
 
 
في بداية الثمانينيات وبالتحديد عام 1982 وأثناء حرب بيروت، عُقد لقاء هام واستراتيجي سري بين المخابرات الاميركية ممثلة برئيسها،وقيادة الاخوان المسلمين في الاردن ممثلة بالدكتور  عبد المجيد ذنيبات الذي لم يكن المراقب العام حينذاك بل كان نائباً للمراقب العام المرحوم عبد الرحمن خليفة "الذي رفض حضور هذا اللقاء"، وشارك به  من قادة اخوان الاردن  الساده المرحوم الدكتورعبد الله عزام و الدكتورأحمد نوفل والدكتور علي الحوامدة والمرحوم زياد أبو غنيمة وعبد الرحيم العكور.
 
 وكان هذا اللقاء بداية رسمية للتعاون ما بين الإخوان المسلمين في الاردن والمخابرات الأميركية لصرف  انظار العرب والمسلمين عن  فلسطين وتحويل وجهتهم  لتنفيذ الاسترتيجيه الامريكيه  في العالم بدماء اسلاميه وتمويل امريكي مفتوح . وفي هذا اللقاء، تقرر فرز عبد الله عزام كقناة اتصال وتنسيق بين الإخوان المسلمين والمخابرات الأميركية.  وكا ن هدف هذه العلاقه حينذاك التعاون في التصدي للنفوذ السوفييتي في أفغانستان والمنطقة  دون الحاجة إلى تدخل أميركي مباشر، بل ستوفر أميركا كل أنواع الدعم للمقاتلين الإسلاميين في مواجهة الاحتلال السوفييتي.
 
 
 
وتولى عبد الله عزام، الذي كان أبرز قادة الإخوان المسلمين في تلك الفترة، هذا الملف بالتنسيق مع الأميركان وشخصياً مع مستشار الأمن القومي بريجنسكي الذي التقى بعزام أكثر من مرة في باكستان ونسق وإياه ولادة تنظيم القاعدة في أفغانستان الذي كان عنوانا لذهاب كل المقاتلين الإسلاميين من دول عربية وإسلامية لمواجهة الاحتلال السوفييتي لأفغانستان حتى لايتجهوا لقتال اسرائيل ..
 
 
 
وعبد الله عزام هو من أوجد القاعدة وقيادتها أسامة بن لادن في تلك المرحلة بالتنسيق مع الأميركان، وبالرغم من اغتيال عبد الله عزام الذي اتهمت المخابرات الأميركية السوفييت بقتله إلا أن قنوات الاتصال بقيت وما زالت بين الإخوان المسلمين في الأردن والأميركان