Tuesday 16th of April 2024 Sahafi.jo | Ammanxchange.com

المواضيع الأكثر قراءة

 
  • آخر تحديث
    06-Mar-2015

ايران تلمح إلى قبولها تعليقا جزئيا للنووي لـ10 سنوات
 - رويترز
لمح وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، أمس الخميس، إلى أن طهران قد تقبل تعليقا لبعض جوانب برنامجها النووي لمدة 10 سنوات، رغم أنه رفض مناقشة القضية بالتفصيل.
وكان الرئيس الأميركي، باراك أوباما، قد قال في مقابلة مع وكالة "رويترز" الاثنين الماضي، إن على إيران الالتزام بتعليق يمكن التحقق منه لأنشطة نووية حساسة لمدة 10 سنوات على الأقل حتى يتسنى إبرام اتفاق نووي تاريخي.
وسألت صحفية شبكة "سي. إن. إن" ظريف خلال مقابلة إن كانت طهران مستعدة لقبول التعليق لمدة عقد في برنامجها النووي الذي تصر على أنه سلمي تماما. وأجاب ظريف: "يعتمد الأمر على كيفية تعريفك له. إذا كان لدينا اتفاق، فنحن مستعدون لقبول قيود معينة لفترة معينة من الوقت، لكنني لست مستعدا للتفاوض على الهواء".
وكانت وسائل إعلام إيرانية قد نسبت إلى ظريف قوله يوم الثلاثاء الماضي إن مطلب أوباما بتعليق جزئي لمدة 10 سنوات غير مقبول.
وأجرى ظريف ووزير الخارجية الأميركي جون كيري محادثات هذا الأسبوع في مدينة مونترو السويسرية بهدف التوصل لاتفاق-إطار سياسي بحلول نهاية مارس الحالي.
وتعليقاً على هذا الأمر، قال ظريف: "هناك الكثير من التفاصيل التي يتعين مناقشتها. حققنا بعض التقدم.. سيتعين علينا العمل بدأب خلال الأسابيع القليلة المقبلة".
وحددت إيران والولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا وروسيا والصين مهلة نهائية تنقضي في نهاية يونيو المقبل للتوصل لاتفاق يقيد الأنشطة النووية الحساسة مقابل تخفيف العقوبات. وتأمل القوى الغربية التوصل لاتفاق-إطار بحلول نهاية مارس.
واعتبر ظريف أنه "نستطيع في حقيقة الأمر التوصل لاتفاق إذا توافرت الإرادة السياسية اللازمة لاتخاذ الخيارات الصعبة.. ينبغي على الجميع أن يتخذ خيارات صعبة".
وذكّر أنه لم يتم التوصل حتى الآن لاتفاق مرضٍ بشأن كيفية رفع العقوبات عن إيران، مضيفاً: "لا يزال أمامنا بعض الوقت لحل كل القضايا".
وفي سياق آخر، رفض ظريف ما جاء في كلمة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الثلاثاء الماضي أمام الكونغرس الأميركي والتي حذر خلالها من أن الاتفاق الذي يجري التفاوض عليه هو خطأ فادح.
وعلّق ظريف قائلاً: "بعض الناس تعتبر السلام والاستقرار خطرا على الوجود"، مضيفا أن الخطاب لم يكن له أي تأثير على المفاوضات.