Saturday 20th of April 2024 Sahafi.jo | Ammanxchange.com

المواضيع الأكثر قراءة

 
  • آخر تحديث
    24-Jul-2014

الدرك يعود لبيت راس بعد إحراق منزل

 بعد 4 أيام من الموافقة على توقيع عطوة بجريمة قتل

 
إربد – الغد –  أحرق مجهولون منزل المشتبه به بقتل عشريني في بلدة بلت راس فجر اليوم الخميس، بعد 4 أيام من الموافقة على توقيع عطوة اعتراف والموافقة على دفن المتوفي، وفق شهود عيان ومصدر أمني.
وقال المصدر لـ"الغد" إن قوات الدرك عادت إلى المنطقة بعد أن تم سحبها جميعها، مؤكدا أن التحقيقات لا زالت جارية للوقوف على تفاصيل الحادثة وأن طواقم الإطفاء أخمدت الحريق وحال دون انتشاره.
وكانت عشيرة الهيلات وافقت خلال اجتماع عقد في مقر ديوانهم على استلام جثة المتوفى بشير محمد هيلات الذي قتل على يد اخر من نفس البلدة بواسطة أداه حادة اثر خلافات عائلية سابقة ليتم دفنه في بلدة بيت راس يوم السبت الماضي.
وتأتي موافقة عشيرة الهيلات على دفن ابنهم بعد ان توجهت جاهة كبيرة ضمت وجهاء محافظة اربد ومحافظات المملكة تم التوقيع على عطوة اعتراف بالقتل العمد.
ونصت العطوة على قيام أهل القاتل بالجلو خارج محافظة اربد للأبد وذويه وأبناء عمومته من البلدة الى خارج المحافظة حتى الاتفاق على الصلح وكل من يثبت عليه تهمته يتم اجلائه.
كما نصت العطوة على محاكمة القاتل محاكمة عادلة ومحاكمة كل شخص متورط في الجريمة من الاعتداء أو الضرب او التخطيط أو التحريض، والاعتراف بالقتل العمد والشجب والاستنكار بوسائل الاعلام المختلفة.
وحسب نص العطوة يمنع وضع محامي وعدم التوسط للجاني، واخلاء منازل الجاليين جميعاً وعدم تأجيرها أو بيعها والسماح بوضع حراسة عليها.
ووفق العطوة فان اي قضايا تم رفعها بعد الجريمة يتم التنازل عنها وعدم المطالبة والملاحقة القضائية لأي من ابناء عشيرة الهيلات واعتبار الشيكات المدفوعة لدى محافظ اربد السابق خالد ابو زيد لاغية وتعاد الى اصحابها.
وكثفت الأجهزة الأمنية وقوات الدرك في بلدة بيت راس جهودها لبسط الامن وعدم السماح بأي احتكاك بين عشيرتي المغدور والقاتل في الوقت الذي سارت فيه الامور بشكل طبيعي بعد ان شهدت الايام الماضية حوادث اطلاق نار على منازل اقرباء المشتبه به في الجريمة.
وكان عشريني قتل خلال احتجاجات على انقطاع مياه الشرب عن بلدة بيت رأس - شمال إربد - وشهدت إغلاقا للطريق الرئيسي الذي يربط قرى شمال المحافظة بمدينة إربد.
وتعرض الشاب إلى طعنة بالصدر، وفق مصدر أمني أثناء عودته إلى بلدته بسيارته ودخوله في جدال مع أحد المحتجين طلب فيه إفساح المجال له لدخول البلدة وإزالة العوائق من أمام مركبته، وتطور الجدال إلى إقدام الشخص الآخر على طعنه، وتم نقله للمستشفى لكنه ما لبث أن فارق الحياة.