Thursday 25th of April 2024 Sahafi.jo | Ammanxchange.com

المواضيع الأكثر قراءة

 
  • آخر تحديث
    23-Apr-2019

قائد شرطة الاحتلال يقتحم الاقصى وصلوات وشعائر تلمودية في محيطه
النشرة الدولية -
اقتحم قائد شرطة الاحتلال بالقدس وعشرات المستوطنين، أمس الثلاثاء، المسجد الأقصى المبارك، في رابع ايام «عيد الفصح اليهودي».
وأوضح فراس الدبس مسؤول العلاقات العامة والإعلام في الاوقاف الإسلامية أن 237 مستوطنا اقتحموا الأقصى، خلال فترة الاقتحامات الصباحية عبر باب المغاربة، بحراسة مشددة من قوات الاحتلال الخاصة وافراد الشرطة.
واضاف الدبس ان قائد شرطة الاحتلال في القدس وكبار الضباط في الأقصى والقدس القديمة اقتحموا الاقصى وقاموا بجولة في ساحاته. وافاد شهود عيان أن عددا من المستوطنين حاولوا اداء طقوسهم وصلواتهم داخل المسجد الاقصى، فيما قام العشرات منهم بأداء الصلوات فور خروجهم من باب السلسلة احد ابواب الاقصى بتشكيل حلقات الرقص والغناء. وتواصلت دعوات المستوطنين لتنفيذ اقتحامات واسعة خلال اليومين القادمين.
وفرضت شرطة الاحتلال قيودا على دخول الفلسطينيين إلى الأقصى، ودققت في هوياتهم الشخصية واحتجزت بعضها عند بواباته الخارجية، كما منعت حراس المسجد من التواجد على المصطبة المقابلة لباب السلسلة.
وتشهد ساحات المسجد الأقصى، منذ مطلع الأسبوع الجاري، اقتحامات واسعة لمجموعات المستوطنين ولك بمناسبة «الفصح العبري»، على أن تتواصل الاقتحامات للأقصى حتى ظهر يوم الخميس. ويأتي ذلك في الوقت الذي دعت منظمات «الهيكل» المزعوم أنصارها لتكثيف الاقتحامات لساحات الحرم، حيث تقدم وزير الزراعة، أوري أرئيل، مئات المستوطنين خلال اقتحامهم للمسجد، الإثنين.
وأدت أعداد كبيرة من المستوطنين صلوات وشعائر تلمودية في محيط المسجد الأقصى، تركزت في ساحة حائط البراق «الجدار الغربي للأقصى» وساحة القصور الأموية جنوب المسجد.
وقال شهود عيان، إن عناصر من شرطة الاحتلال الخاصة تضيق الخناق على حراس المسجد في منطقة باب السلسلة، التي تستخدم لمغادرة المستوطنين الأقصى، وتمنعهم من التواجد على المصطبة المقابلة لباب السلسلة، كما تحاول إبعاد الحراس عن محيط المستوطنين المقتحمين للأقصى.
وقالت مصادر اسرائيلية ان حوالي 22 الف مستوطن استباحوا مدينة الخليل امس الأول الاثنين وأمس الثلاثاء لا سيما الحرم الابراهيمي المغلق في وجه المواطنين والمصلين.
ووصلت حافلات المستوطنين امس الى مدينة الخليل تزامنا مع «عيد الفصح» واقتحموا الحرم الابراهيمي وادوا طقوسا تلمودية، كذلك جرى تادية طقوس في وسط مدينة الخليل في مكان تدعي اسرائيل انه مكان مقدس لليهود.
وقالت القناة السابعة المقربة من المستوطنين ان حوالي 10 الاف مستوطن ادوا طقوسا دينية فيما يسمى «قبر البطاركة». وكانت سلطات الاحتلال أغلقت الحرم في وجه المصلين والمواطنين في تعدٍ سافر على حرمة الحرم.
واقتحم مئات المستوطنين، أمس الثلاثاء، الموقع الأثري في بلدة سبسطية شمال نابلس، لإقامة احتفالات لمناسبة الأعياد اليهودية لليوم الثاني على التوالي. وقال رئيس بلدية سبسطية محمد عازم إن مئات المستوطنين اقتحموا الموقع الأثري في البلدة، لليوم الثاني على التوالي، وسط حماية مشددة من قبل جنود الاحتلال، ومنع المواطنين من الوصول الى المنطقة.
وأضاف، ان قوات الاحتلال شددت من اجراءاتها على مداخل البلدة، بعد وضع مكعبات اسمنتية على المداخل الثلاثة، وعمدت على منع الطواقم الصحفية من الوصول إلى الموقع الأثري، مؤكدا ان سلطات الاحتلال وضعت يافطات خلال اقامة الاحتفالات تدعي فيها ان سبسطية «الحديقة الوطنية بالنسبة لإسرائيل في منطقة السامرة» كما يسمونها.
إلى ذلك، استشهد عامل من بلدة قباطية جنوب جنين، أثناء مطاردة شرطة الاحتلال له في بلدة عرابة البطوف داخل أراضي فلسطين الـ48. وقالت مصادر محلية إن الشاب محمد مجد كميل استشهد بعد سقوطه من علو أثناء مطاردته من قبل شرطة الاحتلال.
سياسيا، قال مبعوث الرئيس الأمريكي للسلام في الشرق الأوسط، جيسون غرينبلات، إن بلاده ستقدم رؤية للسلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين، محذرا من إضاعة ما وصفها بالفرصة. وقال خلال تغريدة له على «تويتر»: إنه «لا يوجد سبب لاستخدام مصطلح حل الدولتين، والسبب هو أن كل طرف يرى ذلك بطريقة مختلفة.
ونقلت «سكاي نيوز» عن غرينبلات قوله: «ليس من حق أحد أن يطالب الإسرائيليين والفلسطينيين بتنفيذ هذه الصفقة. يمكننا أن نقترح خطة سلام، وأن نظهر لهم كيف يمكن أن يكون هناك مستقبل مختلف، لكن يجب أن يكون الجانبان على استعداد للتفاوض بشأنها».
وحذر غرينبلات من عدم استجابة الطرفين للخطة، قائلا: «سيكونان قد أضاعا على نفسيهما فرصة مهمة، لا سيما الفلسطينيين الذين يهددون بعدم النظر إلى الخطة، رغم أنها تتعلق بمستقبلهم». وقال: الجانبان الإسرائيلي والفلسطيني سيكونان راضيين عن بعض أجزاء الخطة، وغير راضين عن الأجزاء الأخرى، مشيرا إلى أن واشنطن «تطلب منهما إلقاء نظرة، ثم التحدث عن هواجسهم، ولكن ليس رفض الخطة قبل رؤيتها». وأضاف: «الأمر متروك للفلسطينيين والإسرائيليين للتوصل إلى اتفاق، إذا كان الاتفاق ممكنا، لكن لا يوجد بديل للمفاوضات المباشرة».