Thursday 18th of April 2024 Sahafi.jo | Ammanxchange.com

المواضيع الأكثر قراءة

 
  • آخر تحديث
    08-Aug-2017

"راصد" يتحفظ على تجربة الصالات الرياضية وينتقد استمرار تغييرات مراكز اقتراع الانتخابات

 

عمان-الغد- سجل فريق برنامج مراقبة أداء الانتخابات النيابية "راصد"؛ ما اسماها "تجاوزات إجرائية" للهيئة المستقلة للانتخاب، قال انها "تتسبب بالحد من العدالة بين الناخبين عند الاقتراع، بخاصة لمراحل الاعداد ليوم الانتخاب الثلاثاء المقبل".
وانتقد، في بيان أمس، تأخر الهيئة باستشارة ديوان تفسير القوانين فيما يتعلق بالتعليمات التنفيذية الخاصة بالاقتراع والفرز، لانها جاءت غير مطابقة لما ورد في قانون البلديات بعد إقرارها.
واستند "راصد" برأيه إلى أن" الهيئة ضمنت اشتراط التصويت لسيدة ضمن عملية الاقتراع الخاصة بعضوية المجالس البلدية والمحافظات، وهو ما نفاه "تفسير القوانين" بقراره مطلع الشهر الحالي"، ونص على "أن الناخب غير ملزم بالتصويت في انتخابات المجلس المحلي للمرأة لمقعد واحد كحد أدنى، إذ أنه يملك التصويت لكل من الذكر والأنثى في المقاعد المخصصة بالمجلس المحلي". 
لذلك، قال "راصد" إن ذلك يتعارض مع التعليمات التنفيذية و"مع ما تم تدريبه للجان الانتخابية الخاصة بالاقتراع والفرز، بحيث كان الاجدى بالهيئة استخدام الوسائل التشريعية المتاحة والاحتكام في وقت مبكر لديواني تفسير القوانين والتشريع والرأي".
وبرأي "راصد"، فقد "أحدثت هذه القرارات إرباكا للمواطنين واللجان الانتخابية، لأن سيدات اعتمدن في ترشحهن على الصوت الخامس، وهو الصوت الذي خصص لمقعد الكوتا – السيدات -، بينما تُعدِّل الهيئة في تعليماتها وبعد انتهاء المدة القانونية لتسجيل المترشحين، لتسمح للناخبين بالتصويت لـ5 أعضاء ذكور".
واعتبرت أن ذلك "لم تجزه التعليمات قبل تسجيل المترشحين، اذ من شأنه إرباك المشهد الانتخابي والحدّ من الشفافية، التي يجب أن تتمتع بها الهيئة، لذلك؛ وتداركا لهذا الامر، عليها سحب المواد التوعوية المنشورة عبر وسائل التواصل الاجتماعي أو التوزيع اليدوي على المواطنين، حتى لا يتعقد المشهد الانتخابي يوم الاقتراع".
وأظهرت نتائج الفريق، أن الهيئة تأخرت ولم تتعامل بشفافية فيما يخص التعليمات الخاصة بالترشح لانتخابات مجالس المحافظات والبلديات، وخصوصاً الآلية المتبعة للسيدات اللواتي سيحصلن على مقاعدهنّ بالتزكية قبل بدء مرحلة تسجيل المترشحين، حتى يكون المواطن مطّلعاً بشكل كامل على الإجراءات الخاصة بالترشح".
وبين راصد أن الهيئة "لم تعلن تلك الآلية في التعليمات، ما أنتج عدم ترشح أي سيدة في مجلسيين محليين، وهذا يعني انهن سيحصلنّ على المقاعد المخصصة للنساء في تلك المجالس المحلية، وحرمان اخريات حصلنّ على المقاعد الخاصة بهنّ عن طريق المنافسة، على منصب الرئيس والكوتا الخاصة بالمجالس البلدية".
وتحفظ، فريق "راصد" على استخدام الصالات الرياضية كمراكز اقتراع لما قدّ يؤثر على سير الانتخابات، خصوصاً من ناحية تدفق الناخبين، نظرا لضيق الطرق والاماكن في بعضها، وعدم توافر مواقف للسيارات، بل واحتمالية فقدان السيدات لحقهن في التصويت بسبب الازدحام المتوقع حدوثه أمام الصالات.
واوصى "راصد" بتغيير هذه الصالات وتوزيع الناخبين على مراكز اقتراع تقليدية، "حفاظاً على حق المواطنين بالاقتراع، وتفادياً لأي خلل في المنظومة الأمنية يوم الاقتراع، مع ضرورة ابلاغ الناخبين بشتى الطرق والوسائل بتغيير مكان اقتراعهم، كي لا تحدث جلبة يوم الاقتراع تؤثر على العملية الانتخابية".
وفيما يتعلق بمراكز الاقتراع المخصصة للناخبين، تبين عبر تدقيق "راصد" للجداول الانتخابية ان هناك تغييرات عديدة ومستمرة عليها، ودون أن يشار لذلك، أو إعلام المواطنين، "اذ سيتفاجأ العديد منهم بذلك خلال عملv المركز.
 كما عبر "راصد" عن تخوفه من النتائج وردات الفعل التي قد تحدث عند ذهاب الناخب إلى مركز الاقتراع المحدد له مسبقاً ويعلم بتغييره إلى مكان آخر.