وتعتبر عملية صياغة الاداء المتوقع لتحقيق الاهداف الموضوعة واسقاط الخطط والاهداف الموزعة نزولا على الادارات والعاملين من اهم هذه الخطوات لتاثيرها بشكل مباشر على مدى انجازها وتحقيق الرؤية الموضوعة كخارطة طريق لاي مؤسسة ، ولكن وبطبيعة الحال دائما ما تواجه المؤسسات عقبات في التنفيذ وتغيرات واختلافات حقيقية وطارئة في الواقع وتفاوت خطير في بعض الاحيان يجعل المؤسسة مضطرة لمراجعة عمليات وضع الاهداف وصياغتها والاخطر ان يكون في الفترات القريبة من مدة تحقيق الاهداف فهكذا حالات تصعب الصحوات على جميع الادارات العليا والوسطى والدنيا ايضا.

 

وتعتمد سرعة معالجة مثل هكذا عقبات او اخطاء على مدى مرونة الاهداف الموضوعة واحترافية صياغتها ومدى القدرة العامة على التنبؤ والاستفادة من الخبرات العملية للعاملين، وقد وفرت احدى اهم المدارس الادارية العالمية في نهاية الثمنينات من العام القادم ما يسمى بإدارة الاداء الذي يعمل على تحديد الاهداف وتوزيعها على الادارات وربطها بالعمليات المؤسسية والعمل الاصيل لوجود المؤسسة ووضع المؤشرات والمقاييس على المستوى اللحظي احيانا لقياس مدى التقدم ومتابعة تحقيق الاهداف لحظة بلحظة وبالتالي توفير اداة شبه استباقية تنبه اي طارئ او مشكلة في تحقيق الاهداف لدى المؤسسة، اذ تعمل هذه الاداة على رصد الجهود المؤسسية وتوثيقها وقياس مدى التقدم في تحقيق الاهداف وللاسف تعتقد الكثير من المؤسسات ان مثل هكذا علوم لا تمثل اهمية ببعض الاجتماعات مع العاملين والتي تتصف بالتفخيم والحذلقة المؤسسية وخصوصا مع القادة وافتقارها ايضا للدلائل والتماس حقيقية فهي علوم علاجية واستباقية ويعود ذلك الى عدم الاكتراث او عدم توقع حدوث اخطاء اثناء تنفيذ الخطط السنوية، وتكتفي حقيقي للمتعاملين والجهات المرتبطة بالاهداف المراد تحقيقها.

 

ولكن مع وجود نظام واداة ذكية او تقنية لادارة الجهود ومجموع اداء العاملين وقياس مدى التقدم يصبح لدى المدراء والقياديين التماس حقيقي ومباشر ولحظي لتحقيق الاهداف ومؤشر لوجود اي احتمالات او تداعيات تعمل على عدم تحقيق الاهداف فالاداء وادارته اولا واخيرا من اهم مصالح المؤسسة فكيف نعمل على ظهر قارب من دون شراع ولا وجهة ، فبالتالي ضياع السفية وهكذا هي عملية ادارة الاداء وتوثيقه واتمتته.

 

أطباء عظام في الأردن احجز موعدك مع أشھر دكتور مفاصل وعظام في الأردن مع شبكة طبكان