الرأي - كشف اليمين المتطرف أمس النقاب عن خطة جديدة بدأت الشرطة الاسرائيلية في تطبيقها بتحديد اعداد من المستوطنين اليهود لاقتحام المسجد الأقصى، حيث تراجعت لجنة القدس الإسرائيلية أمس وسمحت بدخول المستوطنين دون قيود.

وبحسب ما نشر موقع «كيباه» العبري فقد اصدرت الشرطة الاسرائيلية اعلان تؤكد فيه بأنها لن تفرض قيودا على دخول المستوطنين الى المسجد الأقصى، ما ينفي ما سبق واعلنته عن تقييد دخول المستوطنين للمسجد الأقصى، والذي تم تحديده بـ 45 مستوطنا يهوديا في الفترة الصباحية و15 ما بعد الظهر على ان تكون هذه الاعداد سبق وتقديمها ضمن قوائم للشرطة الاسرائيلية.

وأشار الموقع أن وزير الأمن الداخلي جلعاد اردان من حزب «الليكود» نفى تقييد حركة دخول اليهود للمسجد الأقصى، بعد ما نشرت المواقع العبرية اعلان الشرطة الاسرائيلية، وجاء موقف الشرطة الاسرائيلية اليوم ليقطع الشك باليقين بأنه لا وجود لأي قيود على حركة دخول اليهود الى المسجد الأقصى.

وواصل المستوطنون أمس اقتحاماتهم لباحات المسجد الأقصى المبارك من باب المغاربة وسط حراسة مشددة من شرطة الاحتلال الخاصة.

وقال مصدر في دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس المحتلة إن 56 متطرفًا اقتحموا المسجد الأقصى، ونظموا جولة في أرجاء مختلفة من باحاته، وسط تصدي المصلون لهم بهتافات التكبير والتهليل.

وأشار إلى أن شرطة الاحتلال المتمركزة على البوابات احتجزت البطاقات الشخصية للنساء قبيل دخولهن للأقصى.

ولا تزال قوات الاحتلال تواصل منع نحو 60 امرأة ضمن «القائمة السوداء» من دخول المسجد الأقصى، ويواصلن رباطهن عند باب حطة.