Wednesday 24th of April 2024 Sahafi.jo | Ammanxchange.com

المواضيع الأكثر قراءة

 
  • آخر تحديث
    24-Apr-2017

"أوتوستراد" تطلق ألبوم "تراثي - التوسع إلى الداخل"
 
غيداء حمودة
عمان-الغد-  أطلقت فرقة "أوتوستراد" ألبوم "تراثي-التوسع إلى الداخل" والذي قامت من خلاله بتوثيق 10 أغنيات من التراث الأردني وإنتاجها لفنانين محليين من شمال المملكة إلى جنوبها، بشراكة استراتيجية مع بنك الاتحاد. 
وجاء حفل الإطلاق أول من أمس في مسرح حليم سلفيتي، الواقع في مبنى الإدارة الرئيسية لبنك الاتحاد. 
ويأتي إطلاق الألبوم احتفالا بانتهاء المرحلة الأولى من المشروع الذي بدأ منذ حوالي عام، في حين من المتوقع أن تنطلق المرحلة الثانية منه في شهر أيار (مايو) المقبل، والتي تضم تقديم 3 عروض موسيقية في كل من العقبة وإربد وعمان.
ويوضح الموسيقي بشار عبد الغني من فرقة "أوتوستراد" أن الفكرة وراء المشروع تكمن في دعم الفنانين الأردنيين في المحافظات الذي لا تتوفر لديهم الفرص للانتشار خارج محافظاتهم، وتوثيق ونشر الموسيقى الشعبية وتعريف أهالي المدن المختلفة بها.
ويبين عبدالغني أن المشروع بدأ برحلة من البحث في مناطق مختلفة من المملكة مثل إربد والعقبة والرمثا ووادي رم، وتسجيل وتوثيق الأغنيات ومن ثم تسجيلها في استوديو أوتوستراد، أما "الميكس والماسترينج" فقد تم من قبل سعيد بزوقة في استوديو لوريانا.
وتأتي الأغنيات في الألبوم بنكهتها المحلية وباستخدام الآلات التراثية وتضفي فرقة "أوتوستراد" نكهة بسيطة عليها أينما لزم في سبيل المحافظة على أصل الأغنيات وروحها.
ويضم الألبوم أغنيات "أم الدبل" و"عروس البحر" من منطقة العقبة، و"ردي شعراتك" ويا زريف الطول" من منطقة الرمثا، و"يا مشبب" و"يا رمان" من منطقة الشمال، بالإضافة إلى "السامر" و"هجيني" و"دار الحبيب" و"يا عين" من التراث البدوي.
ويأتي دعم بنك الاتحاد إيماناً منه بأهمية دور الموسيقى في الارتقاء بالمجتمع، وتأكيداً لدعمه للثقافة والفنون بمختلف أنواعها واستدامة هذه المشاريع الذي يقوم بدعمها، والتي تعد أحد محاور المسؤولية الاجتماعية المؤسسية التي يتبناها.
ويسعى بنك الاتحاد من خلال رعايته للمشروع إلى إعادة إحياء الأغاني التراثية الأردنية من الشمال إلى الجنوب وتشجيع الأجيال الشابة على ترديدها.
و"أوتوستراد" هي فرقة أردنية تأسست في العام 2007 بأعضائها الأساسيين يزن الروسان وآفو دمرجيان وبشار حمدان وبرهان العلي.
تتميز الفرقة بالغناء الجماعي بلهجة محلية وبطابع ساخر، كما تعرف بتناولها للمواضيع والتجارب والقصص التي يعيشها أي إنسان في الزمن الحالي مهما كانت هويته أو كان مكانه.