معتصم الرقاد

 

عمان- الغد- نظمت مبادرة "لمسة إنسانية" للعمل التطوعي، يوما ترفيهيا لما يقارب 33 طفلا يتيما من جمعية "الصحابيات للأيتام".

وبين مسؤول المبادرة، مؤمن العبادي، أن تنظيم يوم ترفيهي للأطفال الأيتام، هو جهد مشترك قام به المتطوعون للمساعدة على غرس البسمة على شفاه الأطفال وإسعادهم.

وبدأ يوم الأطفال، بحسب العبادي، بعدد من النشاطات المختلفة، جاءت البداية من اصطحاب الأطفال وزيارة القرية العالمية للحيوان في الرصيفة، ومن ثم إلى قاعة الألعاب في "سيتي مول"، ليختتم يوم مميز بإدخال البهجة والسرور على قلوبهم بتناول وجبة الغداء في حدائق الحسين.

وقال العبادي "إن مبادرة "لمسة إنسانية" للعمل التطوعي جاء تأسيسها قبل ثلاثة أعوام، لتقديم ما يمكن من المساعدات للمحتاجين والعائلات الفقيرة، وإدخال الفرحة على قلوب الأطفال الأيتام".

وبين العبادي أن تأسيس المبادرة يضم عددا من الفعاليات ويبلغ عددها 35، وعدد الأعضاء المشاركين فيها 13 وهم أساسيون، والعدد مفتوح للمتطوعين.

وتهدف "لمسة إنسانية" إلى المشاركة في التطور المجتمعي كفكر وحياة من خلال زرع بذرة لشجرة التطوع. وتهتم المبادرة بفئات عدة وهي؛ الأيتام وكبار السن وذوو الإعاقة والعائلات المستورة والأطفال الأيتام.

وتعمل المبادرة، بحسب العبادي، على اتباع أساليب لتطبيقها من خلال توزيع طرود الخير، وإقامة إفطارات في رمضان وتأمين كسوة العيد، كما وتضم حملة "من أجل شتاء دافئ"، وحملات توعوية ضد المخدرات تركز على الأطفال، بحيث تقدم لهم المعلومة بأسلوب كاريكاتيري مرح، ومهرجانات تهدف إلى نشر السعادة في المجتمع، إلى جانب حملة "شتاء الخير".

وجاءت فكرة المبادرة من خلال حوار بناء بين شخصين هما: مؤمن خلدون العبادي وآلاء سعدي حسنين، ومنها انطلقت هذه المبادرة وكان ذلك في آذار (مارس) في العام 2016، وبداية العمل التطوعي كانت مع جمعية "الصحابيات للأيتام" في منطقة البيادر وجمعية "أبوديس"، وبعد ذلك توالت النشاطات حتى أصبح عددها أكثر من 35 نشاطا وتوافد المتطوعون كل حسب وقته ومجال اهتمام تطوعه.

وبين العبادي، أن نشاطهم المقبل سيكون حملة "شتاء الخير"، وتهدف لتوزيع الحرامات والصوبات والألبسة الشتوية على الأسر العفيفة، موضحا وجود خطة لنشاطات مستقبلية قريبة وبعيدة المدى.

ونوه العبادي إلى أن المساعدة ليست مادية فقط، بل منها ما هو توعوي مثل نشاط محاضرات التوعية ضد المخدرات، ومنها ما هو مجتمعي عام مثل نشاط مهرجان المهرجين الذي سعى إلى نشر البهجة في الشارع الأردني.