اصدرت جمعية المستشفيات الخاصة بيانا، أمس الأربعاء، ردا على ما نشرته بعض المواقع الالكترونية حول ملابسات استقبال بعض المستشفيات الأردنية لعدد من المرضى اليمنيين واللغط الوارد فيما نشر حول دور جمعية المستشفيات الخاصة في استقطاب هؤلاء المرضى وتوجيههم الى عدد محدود من المستشفيات وليس الى جميع المستشفيات الأعضاء في الجمعية.

وقالت الجمعية في بيانها انها تابعت هذه الاخبار باهتمام وتوضح بأنها لم تتدخل مطلقا في عملية تنسيق حضور هؤلاء المرضى الى الأردن، وان الجهة المسؤولة عن هذه العملية هي منظمة الصحة العالمية والتي قامت بدورها بتكليف شركة تأمين دولية SOS لاختيار مستشفيات في مصر والأردن لمعالجتهم، وحيث أن هذه الشركة متعاقدة مسبقا ومنذ سنوات مع خمسة مستشفيات أردنية لذلك تواصلت إدارة هذه الشركة مع تلك المستشفيات دون غيرها ومن ثم قررت اين سيتم تحويل كل مريض حسب حالته وبعد موافقة المستشفى المعني باستقبالهم.

واضافت ولمزيد من التوضيح فإن اجمالي عدد المرضى اليمنيين الذي تم تحويلهم إلى الأردن لتلقي العلاج هو 25 مريضا وليس بالمئات كما أوحى الخبر الذي صدر عن منظمة الصحة العالمية حول تنظيم جسر جوي لإخلاء المرضى اليمنيين من صنعاء الى الأردن. والنسبة الأكبر منهم تعاني من مرض السرطان وتم تحويلهم الى مركز الحسين للسرطان.

واستهجنت جمعية المستشفيات الخاصة الهجمة التي تشن عليها من قبل البعض وتعتبر أن هذه الحملة الإعلامية سوف تؤثر سلبا على قرار منظمة الصحة العالمية في اختيار الأردن لمعالجة هؤلاء المرضى حيث ان لديهم بدائل كثيرة مثل مصر وتركيا.

وتؤكد الجمعية انها تبذل كل ما وسعها لخدمة جميع أعضاء الجمعية والدفاع عن مكتسباتهم وتتعامل مع الجميع على قدم المساواة ولا تقبل التلميح بإنحيازها الى احد أو بعض أعضائها.