وسيشيع الشهداء الفلسطينيين اليوم الثلاثاء، بحسب خالد البطش، رئيس اللجنة المنظمة للاحتجاجات، قائلاً:" اليوم سيكون يوم تشييع الجنازات، ولا وجود لخطط لمسيرات حدودية.
"ابني يا ناس"..وداع شهيد في غزة، أمس.#مسيرة_العودة_الكبرى#Nakba70#نكبة70#القدس_عربية pic.twitter.com/o2mMdIFAq8
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) May 15, 2018
وكان مسؤولون صحيون بغزة أفادوا بأن حصيلة المحتجين الفلسطينيين الشهداء يوم الاثنين ارتفعت إلى 58، بينهم 57 قتلوا بنيران إسرائيلية حية، وطفل لقي حتفه جراء استنشاق الغاز المسيل للدموع.
وفي أكثر الأيام دموية في النزاع الإسرائيلي الفلسطيني منذ حرب غزة عام 2014، استشهد الاثنين ما لا يقل عن 55 فلسطينياً في اشتباكات وجُرح أكثر من 2400 آخرين.
وقد اندلعت المواجهات قبل أن يقوم مسؤولون إسرائيليون ووفد من البيت الأبيض، بافتتاح السفارة الأميركية رسميا في #القدس.
من بين الشهداء، ثمانية أطفال تقل أعمارهم عن 16 عاما، وفقا للمبعوث الفلسطيني لدى الأمم المتحدة.
في المقابل، عرقلت أميركا دعوة أممية من أجل إجراء تحقيق مستقل في الأحداث الدامية التي شهدتها فلسطين. وقال دبلوماسيون إن الولايات المتحدة منعت الاثنين تبني بيان لمجلس الأمن الدولي يدعو إلى إجراء تحقيق مستقل في أعمال العنف الدموية على الحدود بين إسرائيل وغزة التي اندلعت في الوقت الذي افتتحت فيه السفارة الأميركية الجديدة في القدس.
وجاء في مسودة البيان "أن مجلس الأمن يعرب عن غضبه وأسفه لمقتل المدنيين الفلسطينيين الذين يمارسون حقهم في الاحتجاج السلمي". وأضافت "أن مجلس الأمن يدعو إلى إجراء تحقيق مستقل وشفاف لضمان محاسبة" المسؤولين.
كما قالت "يعبّر مجلس الأمن عن قلقه البالغ إزاء التطورات الأخيرة في الأراضي الفلسطينية التي تحتلها إسرائيل منذ عام 1967، بما في ذلك القدس الشرقية، لاسيما في سياق الاحتجاجات السلمية في قطاع غزة والخسائر المأسوية في أرواح المدنيين".
وأضافت المسودة "يدعو مجلس الأمن جميع الأطراف إلى ممارسة ضبط النفس من أجل تجنب المزيد من التصعيد و(بهدف) إرساء الهدوء". وتابعت "يدعو مجلس الأمن جميع الدول إلى عدم اتخاذ أي خطوات تزيد من تفاقم الوضع، بما في ذلك أي تدابير أحادية وغير قانونية تقوض احتمالات السلام".
إلى ذلك، جاء في المسودة أيضا أن أي قرارات وأفعال "من شأنها أن تؤدي إلى تغيير طابع أو وضع أو التركيبة الديموغرافية لمدينة القدس المقدسة، ليس لها أي أثر قانوني"، في إشارة إلى قرار الولايات المتحدة بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.