التدريس والبحث العلمي يشكلان حياة الاكاديمي الا أن تقديم الشيء المختلف في قاعة التدريس

والمؤتمرات المحلية والعالمية ونشر ورقة علمية في مجلة رصينة على أقل تقدير هما مؤشر لقياس الأثر إلا أن هذا الأثر يصبح أكثر لمعانا وتحفيزاً عند الحصول على جائزة علمية ولعل «شومان» و«الحجاوي» فرضتا نفسيهما في رغبات الأردنيين والعرب فباتتا مطمح المُجد والمُجتهد.

 

ولا أجد بُداً من الاقتباس من موقع جائزة شومان «أنه ترشح للجائزة منذ انطلاقها ٣٩٢٥ مرشحا ومرشحة من أغلب الجامعات والمؤسسات العلمية والبحثية في جميع أنحاء الوطن العربي، وفاز بالجائزة حتى الآن ٤١٢ باحثاً وباحثة، حيث بلغت نسبة الإناث ٨ ،%من مجمل الفائزين، وقد بلغت نسبة الفائزين في العلوم الطبية والصحية ١٦ ،%والعلوم الهندسية ١٣ ،%والعلوم الأساسية ٣١ ،%والآداب والعلوم الإنسانية والإجتماعية والتربوية ٢١ ،%والعلوم التكنولوجية والزراعية ١٢ ،%والعلوم القانونية والاقتصادية والإدارية ٧.«% الفائزون بجائزة شومان يشكلون نموذجاً إبداعيا لزملائهم ويستثيرون عندهم العزم نحو عطاء مميز وصادق. لقد استطاعت جائزة «شومان» أن تجعل من نفسها منارة يهتدي اليها الأكاديميون عاماً بعد عام ولم تشخ حتى بعد خمسة وثلاثين عاماً. نترحم على مؤسسها وداعمها ونشد على أيدي المؤسسة للمضي نحو افاق ارحب واتمنى أن يشرف على الجائزة حاملو «درجة» شومان - اذا جاز لي التعبير- بالتناوب، فهم الاقدر على استمرار الحيادية والاختيار الأكثر تميزاً وإبداعاً فالجائزة لا تعترف بالمناصب الإدارية ونحوها ولكنها تعترف بالعلم والمعرفة المتميزة ولعل التناوب بين القطاعات والمجالات أمر يحتاج التفكير. شكراً «لشومان» بكل طواقمها وشكراً لمن انشأها وشكراً لمن حافظ عليها ودعم استمرارها وأبارك لها عيدها.

*أمين عام وزارة التعليم العالي