Friday 19th of April 2024 Sahafi.jo | Ammanxchange.com

المواضيع الأكثر قراءة

 
  • آخر تحديث
    11-Jun-2018

تدريب عسكري إسـرائيلي مفاجئ في «الجولان» السورية المحتلة
وكالات - زعم جيش الاحتلال الإسرائيلي، أن قواته اكتشفت وأحبطت نفق هجومي يمتد باتجاه البحر، لافتا إلى أن قواته فجرت خلال غارات في نهاية الأسبوع نفقا هجوميا لحركة المقاومة حماس شمال قطاع غزة، حيث تجاوز النفق المنطقة الحدودية الأمنية باتجاه البحر. وتم رصد مسار النفق وإحباطه بواسطة عملية استخبارية واسعة النطاق كجزء من المعركة ضد القوة البحرية التابعة لحماس، والتي يقودها سلاح البحرية في العام الأخير. وذكر الجيش في بيانه عممه على وسائل الإعلام، أنه «خلال ضربات للجيش في قطاع غزة الأسبوع الماضي استهدف الجيش موقعا عسكريّا تابعا للقوة البحرية الخاصة والتابعة لحماس شمال قطاع غزة».
وزعم الجيش أنه في إطار هذه الضربات تم إحباط نفق هجومي يمتد باتجاه البحر، لافتا على أن الحديث عن نفق هجومي استثنائي يخرج من موقع عسكري باتجاه البحر، وأدعى أنه من خلال النفق كان من الممكن القيام بعمليات مسلحة ضد إسرائيل عن طريق الغوص. وحمل جيش الاحتلال حركة حماس مسؤولية ما يحدث في القطاع وتداعيات الكشف عن النفق الهجومي، قائلا إنه «لن يسمح بالمساس بأمن إسرائيل، وسيستمر بالعمل بعزيمة ضد الإرهاب على أشكاله المختلفة وسيستمر بالقيام بمهمته للدفاع عن مواطني إسرائيل وسيادتها».
في سياق آخر، أعلن الجيش الإسرائيلي عن بدء تدريب عسكري مفاجئ وواسع النطاق في هضبة الجولان السورية المحتلة، أمس الأحد، بحسب القناة الثانية العبرية. وقال متحدث باسم الجيش، لم تذكر القناة اسمه، إنه تم استدعاء قوات من الاحتياط للتدريب المتوقع أن يستمر أياما، وستُسمع خلاله أصوات انفجارات. وأضاف أن التدريب المفاجئ يهدف إلى الحفاظ على مستوى تأهب وجاهزية القوات، وستشهد المنطقة حركة مكثفة للمركبات العسكرية.
ولفتت القناة الثانية إلى تدريب آخر لسلاح الجو الإسرائيلي استمر أياما وانتهى الخميس الماضي. وشمل تدريبات على مواجهة عسكرية في الجبهتين الشمالية (سوريا ولبنان) والجنوبية (قطاع غزة). وقالت الصحيفة أن التدريب استهدف تحسين حالة التأهب والاستعداد مع سيناريوهات حربية مختلفة، واشتركت فيه مئات الطائرات الحربية ومروحيات نقل. ويأتي التدريب الذي بدأ أمس في ظل أنباء عن رفض جماعة «حزب الله» اللبنانية طلبا روسيا بالانسحاب من الجولان.
وأعلن الأمين العام لـ»حزب الله»، حسن نصر الله، الجمعة، أن مقاتليه لن ينسحبوا حتى لو حاول العالم فرض ذلك عليهم، وسينسحبون فقط إذا طلبت منهم القيادة السورية.