Friday 29th of March 2024 Sahafi.jo | Ammanxchange.com

المواضيع الأكثر قراءة

 
  • آخر تحديث
    10-Feb-2020

سجال بين الليكود واليمين المتطرف حول ضم المستوطنات والأغوار

 فلسطين المحتلة - هاجم قياديون في حزب الليكود رئيس تحالف أحزاب اليمين المتطرف «إلى اليمين» ووزير الأمن، نفتالي بينيت، في أعقاب مطالبته رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، بفرض «سيادة» إسرائيل على أجزاء من الضفة الغربية المحتلة، قبل انتخابات الكنيست التي ستجري في آذار المقبل.

وأعلن نتنياهو، مساء السبت، عن بدء التحضير لخرائط ضم المستوطنات والأغوار وشمال البحر الميت بالتنسيق مع الإدارة الأميركية، وذلك بموجب «صفقة القرن» التي أعلن عنها الرئيس الأميركي، دونالد ترامب. وقال نتنياهو خلال الخطاب الانتخابي لنشطاء حزب الليكود في مستوطنة «معاليه أدوميم»: «نحن بصدد رسم خريطة للأراضي التي ستكون وفقا لخطة ترامب جزءا من دولة إسرائيل». وفي أعقاب هذا الخطاب، طالب بينيت نتنياهو بالمصادقة على الضم وفرض «سيادة» إسرائيل، خلال جلسة الحكومة المقبلة، وإثر ذلك هاجم قياديون في الليكود بينيت صباح اليوم، الأحد، قائلين إنه «يجري محادثات حزبية مع بيني غانتس» رئيس كتلة «أزرق أبيض» ومنافس نتنياهو على رئاسة الحكومة. كما اتهمت مصادر في الليكود بينيت بأنه يحاول توظيف خطة ضم المستوطنات والأغوار وشمال البحر الميت لإسرائيل، التي انجزها نتنياهو على مدار ثلاث سنوات من العمل مع الإدارة الأميركية وترامب، لمصالحه الانتخابية.
ونقلت صحيفة «معاريف» عن مصادر في الليكود قولها إن «بينيت لا يعرف التفاصيل ولا الخطوات الدبلوماسية مع الإدارة الأميركية. تصريحاته بالحث على فرض السيادة بشكل فوري تعرض خطة الضم، التي يقوم بالتحضير لها رئيس الحكومة بالتنسيق مع الإدارة الأميركية، للخطر». وأضاف المسؤولون أنه «بينما يجري بينيت محادثات حزبية مع بيني غانتس الذي سيعتمد على القائمة المشتركة، فإن عملية رسم الخرائط جارية بالفعل وسيتم الانتهاء من فرض السيادة في أي وقت من الأوقات».
وتأتي تعليقات وانتقادات المسؤولين في الليكود، ردا على تغريدة نشرها بينيت ردا على خطاب نتنياهو، وقال فيها إنه «لن تكون هناك لحظة أكثر ملاءمة لتطبيق السيادة في بلادنا، أتوجه لرئيس الحكومة لإحضار خطة الضم وفرض السيادة الإسرائيلية على أجزاء من الضفة للمصادقة عليها فورا خلال جلسة الحكومة، وسنكون على يمينك..! بدون سيادة، سوف نحصل على «دولة إرهابية» فلسطينية عاصمتها القدس».
كما هاجم وزير الهجرة والاستيعاب الإسرائيلي، يوءاف غالانت، بينيت، قائلا إن «حماس أرسلت عشرات البالونات الحارقة إلى إسرائيل خلال الأسبوعين الماضيين، إنه عمل إرهابي وتصعيد خطير. ويتضح أن أولئك الذين صرحوا بكلمات متشددة في الماضي، وفي جوهرهم هم عديمو الفهم والخبرة، يعانون من فهم الموقف وتقديم أجوبة مناسبة. فالكابينيت يسمح لوزير الأمن بالتصرف بشكل مختلف، ويجب ويمكن أن يغير الوضع». (وكالات)