لندن – “القدس العربي”: تساءل محللون، عن حقيقة التقرير الكوري الشمالي بشأن زيارة الرئيس السوري بشار الأسد إلى كوريا الشمالية، نظراً إلى أنّه لم يتضمن أي تاريخ أو تفصيل بموعد الزيارة .

 

وقالت صحيفة نيويورك تايمز، ان الوكالة الكورية نقلت عن الأسد قوله: “سأزور جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية”، مبينةً أنّه ليس من الواضح إذا وعد الأسد بإجراء الزيارة فعلاً أو إذا طرحها في سياق اللباقة السياسية، حيث ان دمشق لم تؤكد توجه رئيسها إلى بيونغ يانغ.

 

وافترض ديفيد ماكسويل، المدير المساعد في مركز الدراسات الأمنية في جامعة جورج تاون، أن يكون السفير الكوري الشمالي الجديد لسوريا قد أساء فهم الأسد أو أنّ أحد مساعديه أخطأ في نقل ما ظن أنّه قد سمعه منه.

 

كما حذر خبراء بحسب الصحيفة  من أنّ الإعلان عن زيارة الأسد المحتملة يخاطر بإثارة غضب ترامب، الذي قد يلغي قمته مع كيم مجدداً، مفترضين أن يكون الزعيمان يناوران قبل القمة المرتقبة.

 

ومن جهته يرى جوناثان بولاك، الباحث في معهد بروكينغز إنّ كوريا الشمالية تسعى إلى ايصال رسالة مفادها أن “لديها خيارات أخرى من أنواع مختلفة”.