الراي -  قبل عدة اشهر فاجأني الامير محمد بن سلمان ولي العهد السعودي مثل غيري من المشاهدين اثناء مقابلة له اجرتها قناة العربية، وذلك بغزارة فكره وعلمه ورؤيته المستقبلية الثاقبة وطموحه اللامحدود، لينتقل بالمملكة العربية السعودية الى مصاف الدول المتقدمة في القرن الواحد والعشرين. قبل ايام رعى هذا الشاب الطموح، افتتاح مؤتمر الاستثمار حول مشروع المدينة الحلم او المنطقة العملاقة نيوم، والتي تبلغ مساحتها ثلاثة اضعاف مساحة لبنان وتقع في شمال غرب السعودية وممتدة حتى مصر والاردن وعلى طول خليج العقبة، حيث ستكون منطقة حاضنة لتكنولوجيا المستقبل التي لم يعرفها الانسان بعد، والاختراعات العلمية في مجالات الطاقة والاغذية والصناعات المتقدمة والتكنولوجيا الحيوية وغيرها الكثير، وسيكون كما قال مكان للحالمين من كل بقاع الدنيا، ولن يكون في العالم شبيه لهذه المنطقة، وستستقطب كبريات الشركات العالمية والسعودية وجهابذة العلم والمعرفة والتكنولوجيا من شتى بقاع الارض بما فبهم النوابغ من السعوديين والعرب وقد تصبح هجرة الادمغة العربية شيئا من الماضي. فهذا المشروع يمثل الحلم لهذا الشاب صاحب الفكر النهضوي.