Thursday 25th of April 2024 Sahafi.jo | Ammanxchange.com

المواضيع الأكثر قراءة

 
  • آخر تحديث
    22-Jan-2020

الكرك تضمن تفوّقها النوعي.. والطفايلة يضخّمون كرة الثلج

 الاردن 24 -  

لاقى خبر ساخر تفاعلا لافتا على وسائل التواصل الإجتماعي، عبّر من خلاله الأردنيون عن حسّ فكاهة مميّز، خلال تداول هذا الخبر الذي جاء بعنوان: "الكرك تزيد من تصنيع مفاعلها الجميدي.. وتدعو رعاياها لمغادرة الطفيلة فورا".
 
وتوالت التعليقات على هذه الفكاهة، حيث قال أحدهم إنه تم قطع جميع إمدادات الجميد باتجاه المفرق، كما تمّ إيقاف العمل بمحطة ضخ الجميد باتجاه موانئ التصدير في العقبة.
 
وبالطبع كان للطفايلة صوتهم الذي جاء عبر أحد المعلّقين: "إلا الطفايلة يا كركية"، في حين عبّر آخر عن نصره الساخر بالقول إن الطفيلة كسبت دوري الثلج على الأقلّ، حيث تفوّقت في ذلك على نظيرتها الكرك.
 
وكان فوز الطفايلة في دوري الثلج قد تحقّق بعد المواجهة النهائيّة بين الطفيله الشوبك، وفقا لأحد المعلّقين، الذي أضاف بأن هذه المواجهة جعلت الطفيلة تتأهل في ساعات الفجر الأولى للمباراة النهائيه التي فازت فيها على الكرك.
 
ورغم فرحة الطفايلة بفوزهم في مباراة الثلج، تبقى الكرك هي من احتفظ بالتفوّق النوعي عبر مفاعلها الجميدي، الذي لن تفلح في مواجهته كافّة التغيّرات المناخيّة والبيئيّة، والتي لا يمكن لها التأثير على سطوة المنسف.
 
ليس هذا فحسب، بل أكّد أحدهم في تسجيل فيديو تمّ تسريبه لمارك زوكربيرغ، أن حتّى فرحة الثلج لن تدوم طويلا على الطفايلة، فقد أعلن كركيّ في الفيديو المسرّب: "الثلج لينا"، داعيا كلّ من لديه قالب ثلج في ثلاجته إلى تكسيره وإرساله للكرك على وجه السرعة.
 
كما أكد الشخص الذي ظهر مقنّعا في تسجيل الفيديو أن الكركيّة يعتزمون إقامة صلاة الإستسقاء حتّى في شهر تموز، لإعادة الكرك إلى صدارة الثلج، وأردف: "ولا ياخذوها الطفايلة". وفي أولى ردود فعل التضامن مع الذات أعلن كركيّ آخر: "الكرك أم الأبيضين: الجميد والجليد.. ولا عزاء للطفايلة".
 
ومازال المراقبون ينتظرون ردّة فعل الطفايلة، الذين قد تكون لديهم خطّة مفاجئة، للحفاظ على الأبيض الثلجيّ، في مواجهة الأبيض الجميديّ، الذي تتمتّع به الكرك، وسط تحذيرات من لجوء الطفيلة إلى الاستعانة بأبناء حيّ الطفايلة في العاصمة عمّان، والذي قام بتخريج كفاءات عالية، تمّ تدريبهم وتأهيلهم عبر عدّة مناورات بالثلج الحيّ، خلال السنوات الماضية.
 
ومن وجهة نظر محايدة، هنالك من يعتقد جازما بأنّه لا يحقّ للكركيّة الحفاظ على الأبيضين معا، فإمّا الثلج وإمّا الجميد، وذلك حفاظا على عدالة التوزيع.
 
وكان أهالي الكرك قد طالبوا في محطّة ساخرة أخرى الحكومة بإنشاء نوافير جميد في كلّ ساحات الوطن، بعد أن قامت الحكومة التركيّة بإنشاء نوافير للعدس، لتقديم الدفء لمواطنيها.
 
ومن المتوقّع أن يتحقّق هذا المطلب بعد نجاح الكرك في تصنيع مفاعلها النوعي، غير أن المراقبين يحذّرون من احتمال حدوث تسريبات جميديّة تصيب المواطنين بالتخمة قبل بناء النوافير.
 
وفي ظلّ التغيّرات المناخيّة السائدة، والتي أثّرت على منطقة البحر المتوسّط بشكل خاص، من المرجّح أن تزداد خطورة المفاعل الجميدي الكركي، خاصّة في ظلّ التهديدات المستمرّة للمواطنين بتناول وجبة منسف دسمة، لمواجهة الأحوال الجويّة، التي تشجّع على "الكنكنة"، وهو ما أثار هلع أرباب العمل في كلّ مكان!