Thursday 18th of April 2024 Sahafi.jo | Ammanxchange.com

المواضيع الأكثر قراءة

 
  • آخر تحديث
    05-Jan-2020

قلق أممي بشأن سلامة أكثر من ثلاثة ملايين مدني يإدلب

 نيويورك – دمشق - عقد مجلس الأمن الدولي، مساء الجمعة، جلسة مشاورات مغلقة حول الوضع في سوريا تحدث فيها كل من وكيلة الأمين العام للشؤون السياسية، روزماري ديكارلو، ووكيله للشؤون الإنسانية مارك لوكوك.

وبحسب فرحان حق، نائب المتحدث باسم الأمم المتحدة، أكد العاملون بالمجال الإنساني أن «الأمم المتحدة لا تزال تشعر بقلق عميق بشأن سلامة وحماية أكثر من 3 ملايين مدني في إدلب شمال غربي سوريا، أكثر من نصفهم مشردين داخليا، في ظل تصاعد العنف في الأسابيع الثلاثة الماضية».
وقد تم تشريد حوالي 300 ألف شخص من جنوب إدلب منذ 12 كانون أول المنصرم، وفقا للتقديرات الحالية، ما لا يقل عن 175 ألفًا منهم هم من الأطفال. وتفيد التقارير بأن مدينة معرة النعمان والمناطق المحيطة بها خالية تقريبا من المدنيين حيث تفر العائلات شمالا إلى برّ الأمان.
وقد أضيفت حالات النزوح الجديدة إلى أكثر من 400 ألف من النساء والأطفال والرجال الذين شردتهم أعمال القتال بين نهاية نيسان وأوائل كانون أول من العام الماضي، العديد منهم شُرد عدة مرات.
وخلال نفس الفترة، سجلت المفوضية السامية لحقوق الإنسان أكثر من 1330 وفاة بين صفوف المدنيين.
إلى ذلك، أعلن الجيش السوري، أمس السبت، أن قواته أحكمت سيطرتها على بلدة التح بريف إدلب، وحررتها من مسلحي الجماعات الإرهابية. وتبعد هذه البلدة 45 كم فقط عن المدينة الرئيسية في منطقة خفض التصعيد بإدلب - إدلب. وقال العقيد في الجيش العربي السوري منذر داشر، للصحافيين: «يواصل المسلحون قصف قرانا ومدننا. وتم الاستيلاء على هذه البنادق في أثناء القتال، وتم إلقاء جزء بالقرب عن مركز المراقبة التركي في منطقة قرية صورمان. هذا مدفع «جحيم ناري»، عيار 300 ملم، يطلق النار بأسطوانات الغاز، يصل مداه إلى 6 كم».
وأضاف العقيد، أنه قبل أيام قليلة، حاول المسلحون تنفيذ العديد من الهجمات المسلحة على البلدة، بما في ذلك استخدام السيارات المفخخة مع انتحاريين، مشيرا إلى أنه «تم صد جميع الهجمات بنجاح».
وعرض الجنود السوريون على الصحافيين الروس عينات من الأسلحة والذخيرة، التي خلفها المسلحون في أثناء تراجعهم، ومن بينها مركبات مملوءة بالمتفجرات.
يذكر أنه تم التوصل إلى اتفاق بشأن إنشاء روسيا وإيران وتركيا، دولا ضامنة للهدنة في سوريا، لتنفيذ آلية ثلاثية لمراقبة نظام وقف إطلاق النار في سوريا خلال المحادثات في أستانا في أوائل عام 2017.
وفي الجولة الرابعة من المحادثات في أستانا حول التسوية السورية في أيار 2017، وقعت الأطراف مذكرة حول إقامة أربع مناطق أمنية في سوريا، بما في ذلك وفي محافظة إدلب. وتم منع استخدام أي نوع من الأسلحة، بما في ذلك والطيران. (وكالات)