Tuesday 23rd of April 2024 Sahafi.jo | Ammanxchange.com

المواضيع الأكثر قراءة

 
  • آخر تحديث
    27-May-2015

تفاعلات تأجيل الانتخابات تهيمن على أجواء النقابة وخرفان يحسم منصب نقيب المحامين .. وتأجيل الانتخابات تهيمن على النقابة
الغد - فيما جددت الهيئة العامة في نقابة المحامين أول من أمس “البيعة” لسمير خرفان وانتخبته لدورة ثانية على التوالي نقيبا لها، بعد أن حصل على 2257 صوتا في جولة ثانية حسمها أمام منافسيه أمين الخوالدة (1912) صوتا ومازن ارشيدات (1812)، ما تزال أصداء سابقة إعادة الانتخابات والإشكالات التي رافقتها مثار جدل واسع في أوساط المراقبين المهتمين بالشأن النقابي.
وجاء فوز خرفان بعد انتخابات ماراثونية استمرت خمسة أيام، وهو ما لم تشهده النقابة منذ تأسيسها العام 1950، كما شهدت هذه الانتخابات مفارقات غريبة، منها تأجيل موعد انتخابات الجولة الثانية لمدة يومين، في حدث لم يجر منذ تأسيس النقابة أيضا، أما المفارقة الثالثة فكانت حصول خرفان على نفس عدد الأصوات في الجولتين الأولى والثانية بواقع (2257) صوتا.
وانتهت في ساعات مساء امس، عملية فرز أصوات مرشحي عضوية مجلس النقابة، حيث فاز كل من المحامين: خلدون النسور، رامي الشواورة، يحيى ابو عبود، وليد العدوان، أشرف الزعبي، بسام الفريحات، ناصر برهم، سميح خريس، فتحي درادكة ويوسف الخصاونة.
وأكد مراقبون للشأن النقابي في نقابة المحامين، أن فوز خرفان يأتي “تأكيدا لتصورات سابقة بأنه مرشح يلقى إجماعا كبيرا من أطراف مستقلة وقومية ويسارية وإسلامية”، لافتين إلى أن المرشح المحسوب على التيار الإسلامي أمين الخوالدة “لم يتمكن من مجاراة خرفان في كلتا الجولتين”.
ولفتوا إلى أن الكثير من أعضاء الهيئة العامة يرون في خرفان، “المرشح الوحيد الذي لديه برنامج انتخابي أكثر واقعية”، مشيرين إلى ان خسارة ارشيدات “سببها الخلافات المتعددة التي عاشها مجلس النقابة حين كان نقيبا قبل عامين”.
وعن المرشح الخوالدة، شددوا على ان “الانقسام في التيار الإسلامي داخل النقابة، كان السبب في ترجيح كفة خرفان الذي تمكن في الأعوام القليلة الماضية من كسب تأييد عدد كبير من المحامين المحسوبين على التيار، والذين أبدوا وقوفهم مع خرفان في الانتخابات”.
وتأتي الانتخابات الأخيرة، لتسجل احداثا استثنائية، لم تشهدها نقابة المحامين من قبل، حيث كانت الانتخابات الوحيدة في تاريخ النقابة التي تقام على مدار 5 أيام، بدءا من انطلاق عملية الاقتراع وانتهاء بفرز آخر اسم فائز بعضوية مجلس النقابة.
وشهدت الانتخابات الحالية أيضا تأجيل موعد انتخابات الجولة الثانية لمدة يومين، في حدث غير معهود منذ تأسيس النقابة، حيث جاء قرار التأجيل بشكل “غير قانوني”، وفقا لمحامين، لأن النظام الانتخابي للنقابة يشير إلى “إجراء الجولة الثانية بعد انتهاء فرز أصوات الجولة الأولى مباشرة”.
وكان خرفان قال في أول تصريح صحفي له بعد إعلان فوزه نقيبا، إن النقابة “ستبقى على عهدها وثوابتها الوطنية والمهنية والإنسانية”، موضحا أن النقابة ستواصل الإنجازات التي بدأتها من خلال الارتقاء بالهيئة العامة وبالمهنة.
ولفت إلى أن هناك إنجازات تحققت ومشاريع جديدة سيعمل على إنجازها، أهمها تطوير الهيكل الإداري، مؤكداً أن قضايا الأمة، وأبرزها القضية الفلسطينية، ستظل المحور الأهم للنقابة، كما ستولي النقابة قضية الحريات وحقوق المواطن وحقوق الإنسان أهمية بالغة كون النقابة تعد بيتا من بيوت العدالة والحريات.
وشدد على أن النقابة ستسعى إلى تفعيل القانون المعدل لقانون النقابة رقم 25 لسنة 2014 الذي ساهم في توسيع قاعدة التوكيل الإلزامي للمؤسسات وشركات جديدة لم تكن مشمولة سابقا.
وطالب الجهات المسؤولة بتفعيل هذا القانون، مقدرا عدد الشركات التي تنطبق عليها التعديلات بأكثر من 42 ألف شركة.
ونوه خرفان إلى أن النقابة ستسعى خلال وقت قريب إلى إنشاء معهد متخصص للتدريب كونها باتت حاجة وطنية ونقابية ملحة، إضافة إلى إنشاء وحدة استثمارية متكاملة، هدفها استثمار أموال النقابة بطريقة آمنة من أجل رفد صناديق النقابة وتحديدا صندوق التقاعد.
وأكد أن النقابة ستعمل قريبا على تغيير هيكلها الإداري، لافتا إلى تقديمها خدمات لما يزيد على 12 ألف محام ومحامية و20 ألف مواطن، ونحو 25 ألف شخص منضو في التأمين الصحي التابع لها.
FacebookTwitterطباعةZoom INZoom OUTحفظComment