اختارت الهيئة العمومية لمؤسسة اعمار اربد خلال اجتماعها الاول اليوم السبت بمدينة اربد رئيس الوزراء الاسبق عبدالرؤوف الروابدة رئيسا لمجلس ادارة المؤسسة بالتزكية فيما ابقت على اعضائها السابقين في مجلس الادارة .

 

 

 

وقال الروابدة ان المؤسسة ستبذل كل جهودها للارتقاء باربد خلال الفترة المقبلة  من خلال التواصل مع دوائر الدولة المختلفة  ومع القوى الفاعلة لدعم الافكار والمشاريع التي من شانها الانعكاس ايجابا على الجميع مؤكدا ان الفكر هو الاساس لدعم اربد المدينة عبر الحصول على الدعم اللازم من الجهات المختلفة عبر تحمل المسؤولية بابراز طاقاتنا وابداعاتنا بما يصب في اطار المصلحة العامة.

 

 

 

واضاف ان المؤسسة ستكون رديف للبلدية ومجلسها  ولسنا بدلاء عن المجلس البلدي وسنعتمد على الدراسات التي تجريها بلدية اربد والوزارة لتحقيق اي منجزات اضافية وبشكل تشاركي لصون مدينة الوفاء وشبابها وحماية مستقبلها.

 

 

 

وقال رئيس مجلس الادارة المؤقت المحامي عبدالرؤوف التل ان اربد لها تاريخ واصالة ولا بد ان يكون لها مكان على خارطة السياحة في الاردن وان المؤسسة ستكون سند للبلدية والوقوف معها ومساعدتها عبر تنفيذ المشاريع المختلفة التي من شانها تحسين وتطوير واقع المدينة بما يلبي طموحات الجميع على مختلف الصعد .

 

 

 

من جانبه قال رئيس بلدية اربد الكبرى المهندس حسين بني هاني ان البلدية تقدم كل اشكال الدعم لمؤسسة اعمار  اربد لتمكينها من تحقيق رسالتها واهدافها مبينا ان البلدية خصصت مكتب للمؤسسة في حدائق الملك عبدالله الثاني كدعم مستمر لكي تستطيع المؤسسة القيام بواجباتها خلال الفترة المقبلة وفقا لخططها.

 

 

 

وناقشت الهيئة العمومية للمؤسسة التقرير الاداري والمالي للمؤسسة حيث تم الموافقة عليه بعد ان استعرضه المهندس منذر البطاينة الذي اشار ان السياسة العامة المامولة للمؤسسة هي ان اربد بحاجة للعديد من المشاريع الحيوية التنموية والخدمية وتوحيد وتنسيق الجهود الرامية الى التخطيط لتطوير المدينة واحداث التنمية المنشودة ومعالجة العديد من المشاكل المزمنة التي فرضتها الزيادة السكانية الطبيعية او القسرية والتوسع العمراني وحجم النشاط الاقتصادي.

 

 

 

واضاف ان المؤسسة ستلعب دورا يتجاوز حاجات المدينة الخدمية باعتبار ان اربد المدينة مركزا للمحافظة ولاقليم الشمال وان الدور المامول والمتوقع للمجالس في المحافظة " مجلس المحافظة والمجلس التنفيذي والمجلس البلدي والمجالس المحلية " بالاضافة لمؤسسات المجتمع المدني القطاعية وغرف التجارة والصناعة ومؤسسات التعليم العالي في المشاركة الفاعلة في جهود مؤسسة الاعمار سيساهم في تعظيم الانجازات وانجاح البرامج والمشاريع المستقبلية وفي سبيل تعظيم المشاركة الشعبية في جهود المؤسسة.

 

 

 

وزاد البطاينة انه يتعين على مجلس ادارة المؤسسة تكريس العمل المتواصل في توسيع الهيئة العمومية واستقطاب اصحاب الخبرة والكفاءة في التشبيك مع مؤسسات الدعم والتمويل الداخلية والخارجية وفتح المجال امام ابناء المدينة للمشاركة الفاعلة بانشطة المؤسسة حيث  من المتوقع ان تضع فرق العمل مخرجات اعمالها بالفترة المقبلة ضمن محاور الطرق والمواصلات والبيئة وادارة النفايات والتنظيم والتخطيط والتنمية والاستثمار والثقافة .

 

 

 

يشار الى انه جرى إشهار مؤسسة إعمار إربد في تشرين اول من العام الماضي  بحيث تتولى دراسة وتحديد أولويات واحتياجات المدينة والتخطيط لمناحي التنمية المختلفة ووضع المشاريع المقترحة في متناول صانع القرار في السلطة التنفيذية والمجلس البلدي أو أمام المنظمات الدولية المانحة والداعية لجهود التنمية في المجتمعات  المحلية.

 

 

 

كما ان اعادة انشاء مؤسسة اعمار اربد والتي كانت قائمة في ثمانيات القرن الماضي جاءت لتكون المظلة  القانونية  التي تركز في اهم مهامها على تحديد الاحتياجات والدفع بها الى الجهات التنفيذية وعمل دراسات للمشاكل المستعصية في اربد وتقديمها للجهات المعنية وتقديم الحلول لمعالجة تلك المشاكل. اذ جاءت فكرة انشاء المؤسسة في بداية عام 2018 لمناقشة حاجة اربد للعديد من المشاريع الحيوية  التنموية والخدمية وكذلك توحيد وتنسيق الجهود الرامية الى التخطيط لتطوير المدينة واحداث التنمية  المنشودة  ومعالجة العديد من المشاكل المزمنة  التي فرضتها الزيادة  السكانية الطبيعية او القسرية والتوسع العمراني وحجم النشاط الاقتصادي ضمن خطط محددة تراعي امكانية التنفيذ على ارض الواقع.