أعلنت وزارة الخارجية الصينية أن السلطات احتجزت كندياً ثالثاً، وسط علاقات تتسم بالجمود بين البلدين منذ احتجاز كندا لمديرة تنفيذية من عملاقة التكنولوجيا الصينية "هواوي".

 

وقال متحدث باسم الوزارة اليوم الاثنين، إن المشتبه به هو طالب احتجز في مقاطعة شاندونغ شرقي الصين بتهم تتعلق بالمخدرات، مضيفاً أن السلطات ستقوم بالترتيب لزيارة موظفي السفارة الكندية للطالب.

 

وذكرت وزارة الخارجية الصينية أن القضية لا ترتبط باعتقال 16 أجنبياً في الآونة الأخيرة بتهم تتعلق بالمخدرات أيضاً، وهم تسعة طلاب وسبعة معلمين في مدرسة للتعليم باللغة الإنجليزية في مقاطعة جيانجسو شرقي البلاد.

 

واحتجزت الصين اثنين آخرين من الكنديين: هما الدبلوماسي السابق مايكل كوفريغ والمستثمر مايكل سبافور، بتهمة سرقة أسرار الدولة.

 

ويُنظر إلى اعتقال الاثنين إلى حد كبير على أنه انتقام لاحتجاز كندا، في كانون الأول الماضي، المديرة التنفيذية في شركة هواوي، منج وانزهو، بناءً على طلب الولايات المتحدة الأميركية.

 

وصدر حكمان بالإعدام ضد كنديين اثنين آخرين أدينا بالإتجار في المخدرات هذا العام، ويمكن أن تصل عقوبات الجرائم المتعلقة بالمخدرات في الصين إلى السجن مدى الحياة أو الإعدام في حالة الإتجار.

 

وتوترت العلاقات بين الصين وكندا منذ القبض على منج، والتي تقول الصين إن اعتقالها له دوافع سياسية.