وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، في بيان، إن طواقمها تعاملت مع إصابة صحفي (لم تذكر هويته) بالرصاص المطاطي في العين، نقل على إثرها للمستشفى الأهلي في مدينة الخليل».

كما أصيب شاب بالرصاص الحي على مستوى الساق خلال المواجهات التي اندلعت في بلدة صوريف بمحافظة الخليل جنوبي الضفة، وفق الجمعية.

وفي كفر قدوم بمحافظة نابلس (شمال)، فرق الجيش الإسرائيلي المسيرة الأسبوعية، مستخدما الرصاص الحي والغاز المسيل للدموع ما أدى لإصابة عدد من المشاركين بحالات اختناق، وتم إسعافهم ميدانيا.

وقال مسعفون ميدانيون إنهم قدموا العلاج لعشرات المصابين بحالات اختناق إثر استنشاقهم الغاز المسيل للدموع.

وينظّم الفلسطينيون يوم الجمعة من كل أسبوع، مسيرات مناهضة للاستيطان والجدار الفاصل، في عدد من القرى والبلدات بالضفة الغربية.

وتشير تقديرات إسرائيلية وفلسطينية، إلى وجود نحو 650 ألف مستوطن في مستوطنات الضفة الغربية والقدس المحتلة، يسكنون في 164 مستوطنة، و116 بؤرة استيطانية.

الى ذلك وثق تقرير ورد  عن وزارة الأشغال العامة والإسكان تضرر 500 وحدة سكنية بشكل جزئي و30 أخرى تم تدميرها بشكل كامل، فيما أظهر تقرير وزارة التربية والتعليم تضرر 15 مدرسة واستشهاد ستة طلاب جراء العدوان العسكري على قطاع غزة.

ورجحت وزارة الأشغال العامة التقديرات المالية الأولية لحجم الخسائر التي لحقت بالمساكن والمنشآت جراء قصف الاحتلال بلغت قيمتها 2 مليون دولار.

وأكدت الوزارة وقوفها عند مسؤولياتها في التخفيف من معاناة أبناء الشعب الفلسطيني وأصحاب المنازل المدمرة، من خلال فتح الطرقات وإزالة الركام وانتشال جثامين الشهداء من وسط الأنقاض جنبا إلى جنب مع طواقم الدفاع المدني وفرق الطوارئ العاملة في الميدان.

وطالبت الوزارة في البيان المؤسسات والجهات المانحة للقيام بدورها في تقديم الدعم المالي اللازم لإعادة الإعمار ولإغاثة وإيواء الأسر التي فقدت منازلها في هذا العدوان، إضافة لمئات الأسر التي لم يتم إعادة إعمار منازلها جراء الاعتداءات المتكررة على غزة.

كما أظهر تقرير وزارة التربية والتعليم بغزة تضرر 15 مدرسة واستشهاد ستة طلاب.  وشملت الأضرار انهيار جدران مدارس وتصدعات فصول وتحطيم أبواب ونوافذ ووصول الحجارة وشظايا القذائف الإسرائيلية إلى داخل الفصول وساحات المدارس.

واعتبرت الوزارة أن إقدام الاحتلال على استهداف الأطفال والمؤسسات التعليمية هو انتهاك خطير للمواثيق والأعراف الدولية، وهذا يتطلب من كافة المؤسسات الدولية الوقوف عند مسؤولياتها ومحاكمة قادة الاحتلال على جرائمه بحق الإنسانية.

وشن الاحتلال خلال اليومين الماضيين عدوانا على قطاع غزة بدأه باغتيال القيادي في سرايا القدس بهاء أبو العطا شرق حي الشجاعية بمدينة غزة، ما أسفر عن استشهاد 34 فلسطينيا وتسجيل 111 إصابة غالبيتها من الأطفال والنساء. وكالات