الراي - صادق مجلس امانة عمان على قرار لجنة الاستثمار باحالة مشروع استبدال إنارة الشوارع باستخدام ( LED ) مقابل استبدال ( 118687) وحدة انارة شامل كفالة الاداء والمصنعية لمدة 8 سنوات بقيمة اجمالية 35.4 مليون دينار لتوفير ما يقارب 50% من الفاتورة الشهرية لكهرباء انارة الشوارع.

 

ووافق المجلس على مذكرة التفاهم المنوي ابرامها مع شركة لإنشاء مشروع توليد الكهرباء باستخدام الطاقة الشمسية الذي يغطي فواتير الكهرباء للشوارع الداخلية والخارجية داخل حدود امانة عمان وفواتير الكهرباء لكافة المرافق التابعة للامانة وفواتير الكهرباء للمنازل الاقل حظا. 

 

اضافة الى الموافقة على عطاء سنوي للمحروقات بقيمة 12 مليون دينار ، وبقيمة إجمالية 60 مليون دينار لمدة خمس سنوات.

 

والامانة ستتمكن من توفير 40% من فاتورة المحروقات الموضوعة بالنفقات الجارية ضمن موازنتها حال المباشرة باستبدال اسطولها بالسيارات الكهربائية.

 

اذن «الامانة» مقبلة في نقلة نوعية في مجال الاضاءة والسيارات، وفيما بعد ستحقق وفرا ماليا من النفقات على الانارة ، ولكن بعد انفاق عشرات الملايين للمشاريع الجديدة ،واتلاف الملايين من اصول المشاريع السابقة ، وفي نفس الوقت تتحدث عن نموذج جديد للانارة ، وتوليد كهرباء واسطول سيارات كهربائية.

 

كل هذا مرحب به في حال وجود اموال في «الامانة» التي اضحت تستدين بعد ان كانت مكتفية ذاتيا،من الضرائب والرسوم والغرامات والمخالفات التي تحصلها من المواطنين.

 

اولوية الانفاق والتخطيط مهمة جدا ، ويجب ان تتوافق مع احتياجات الناس ،والاهم معرفة مدى رضا المواطنين عن خدمات الامانة ومطالبهم.

 

في الغالب مطالب الناس تتركز على تحسين الشوارع ،لا الانارة رغم أهميتها، وجل معاناة الناس من الحفر والمطبات واغطية المناهل ، والحالة المزرية للطرق الرئيسية قبل الفرعية ، والتي بعضها لم «يزفت» منذ عشرات السنين، وما عُبد منها سرعان ما نالت منه حفريات المياه والاتصالات والكهرباء..الخ.

 

قد يكون أمر الاولوية اجتهادا ولكن معاناة الناس مع الشوارع اولى بالحل ،وخاصة انها تتسبب بالحوادث وملايين الدنانير من جيوب المواطنين جراء صيانة السيارات من الحفر والمطبات .

 

facebook زياد الرباعي