حضّت المستشارة الألمانية أنغيلا مركل بريطانيا والاتحاد الأوروبي على «الابتكار» وإظهار «حسن نية» في المحادثات حول خروج المملكة المتحدة من التكتل (بريكزيت)، لكنها جدّدت رفضها إعادة التفاوض على اتفاق «الطلاق».

 

 

وقالت: «نريد أن نفعل كل شيء لتجنّب خروج بريطانيا من دون اتفاق، لأن ذلك سيزيد من حال غموض». واستدركت خلال مؤتمر صحافي مع رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي في طوكيو: «لا نريد أن نعيد فتح التفاوض على الاتفاق. هذا الأمر ليس على الأجندة».

 

لكنها اشارت الى إمكان التفاوض على أسئلة حول مسائل حساسة في الاتفاق، مثل خطة «شبكة الأمان» الخاصة بإرلندا الشمالية وتستهدف ضمان عدم عودة حدود بين شطرَي إرلندا، لكن مؤيّدي «بريكزيت» يخشون أن يؤدي ذلك إلى إبقاء بريطانيا مرتبطة بالأنظمة الجمركية للاتحاد الأوروبي.

 

وقالت مركل: «علينا أن نلجأ إلى الابتكار وأن نستمع الى بعضنا بعضاً. لا يزال في إمكاننا استخدام الوقت المتبقي، للتوصل الى اتفاق في شأن مسائل تقف في طريقنا، إذا أظهر الجميع حسن نية».

 

جاء ذلك بعدما فوّض مجلس العموم (البرلمان) البريطاني الأسبوع الماضي ماي العودة إلى بروكسيل لإعادة التفاوض في شأن «شبكة الامان».

 

ونشرت ماي مقال في صحيفة «صنداي تلغراف» الأحد، ورد فيه أنها «مصمّمة على تنفيذ بريكزيت في وقته في 29 آذار (مارس) 2019».

 

وأعلنت الحكومة البريطانية أنها شكّلت «مجموعة عمل لترتيبات بديلة» لمناقشة مسألة «شبكة الأمان»، مشيرة الى أن «هناك أفكاراً في هذا الصدد، بينها آلية خروج أحادي» و»تحديد مدة» لـ «شبكة الأمان».