وقال أكار، في تصريحات صحفية أدلى بها امس: «يجب أن تكون تركيا وحدها في المنطقة الآمنة».

واعتبر أكار أن إخراج مسلحي «وحدات حماية الشعب» الكردية، التي تعتبرها أنقرة تنظيما إرهابيا، من شمال سوريا يشكل القضية الأكثر أهمية بالنسبة لأمن «حدود تركيا وشعبها».

وشدد وزير الدفاع التركي مع ذلك على ضرورة «ألا يتحول الفراغ الذي سيحدث عقب الانسحاب الأمريكي من سوريا إلى منطقة آمنة للإرهابيين».

وسبق أن تقدم البنتاغون بمبادرة لتشكيل قوة دولية توكل إليها مراقبة المنطقة الآمنة التي اتفقت أنقرة وواشنطن على إقامتها شمالي سوريا من أجل منع التصعيد بين الجيش التركي و»قوات سوريا الديمقراطية»، التي تشكل «وحدات حماية الشعب» عمودها الفقري.

لكن تركيا تصر منذ بدء العمل بخطة إقامة المنطقة الآمنة على ضرورة أن تكون الجهة الوحيدة الموجودة في المنطقة. وكالات