Tuesday 23rd of April 2024 Sahafi.jo | Ammanxchange.com

المواضيع الأكثر قراءة

 
  • آخر تحديث
    09-Aug-2019

الولايات المتحدة وبريطانيا تدعوان إلى وقف التصعيد في مدينة عدن اليمنية

 واشنطن: أعربت الولايات المتحدة عن قلقها العميق إزاء اندلاع الاشتباكات العنيفة في مدينة عدن اليمنية، داعية جميع الأطراف إلى وقف التصعيد والامتناع عن إراقة المزيد من الدماء.

 
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية، مورغان أورتاغوس، مساء الخميس، إن الولايات المتحدة تدعو جميع الأطراف إلى الامتناع عن التصعيد وعن إراقة المزيد من الدماء وحل الخلافات عبر الحوار.
 
وأضافت أن إثارة المزيد من الانقسامات والعنف داخل اليمن لن تؤدي إلا إلى زيادة معاناة الشعب اليمني وإطالة أمد الصراع.
 
من ناحيته، جدد مايكل أرون، السفير البريطاني لدى اليمن، في وقت مبكّر من الجمعة، مناشدته بوقف القتال في مدينة عدن، جنوبي اليمن.
 
ودعا أرون، في تغريدة نشرها على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، الأطراف المتصارعة في مدينة عدن إلى التحاور من أجل حل الصراع.
 
وتابع: “مئات المدنيين عالقون في بيوتهم نتيجة للصراع، ولا بد من الحوار وإنهاء القتال حتى يتمكن الناس من قضاء العيد مع أسرهم بسلام”.
 
وفي سياق متصل، قال هاني بن بريك، نائب رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي: “الله العالم أنهم المعتدون وأنهم الظالمون”، في إشارة إلى قوات الحماية الرئاسية الموالية للحكومة الشرعية.
 
وأضاف ابن بريك في تغريدة على حسابه بموقع “تويتر”: “ما اعتدينا وما ظلمنا وإنما انتصرنا لشعبنا المظلوم، لم نحرك من قوتنا إلا كتائب معدودة”.
 
ووفقا لشهود عيان، فقد توسعت الاشتباكات المسلحة بين قوات الحماية الرئاسية، وقوات الحزام الأمني الموالية للمجلس الانتقالي، إلى أحياء عدة في مدينة عدن، وتحولت إلى “حرب شوارع”.
 
وأكد شهود العيان أن الاشتباكات اقتربت من منزل وزير الداخلية، أحمد الميسري، ومن محيط مطار عدن الدولي، شرقي المدينة.
 
وأدى اقتراب الاشتباكات من محيط المطار إلى تعليق العمل فيه، حسبما أفاد شهود العيان.
 
وخلفت الاشتباكات قتلى وجرحى، بينهم مدنيون، لم تتضح حصيلتهم على الفور، إلى جانب تضرر العديد من المنازل في مديريتي كريتر وخور مكسر.
 
وبدأت الاشتباكات بين الطرفين بعد دعوة أطلقها ابن بريك المقرب من الإمارات، الأربعاء الماضي، دعا فيها أنصاره والقوات الموالية للمجلس إلى اقتحام القصر الرئاسي (المعاشيق) الذي تتخذه الحكومة الشرعية كمقر لها، من أجل إسقاطها.
 
(د ب أ)