الاناضول - ارتفع عدد ضحايا إعصار «هاغيبيس»، الذي اجتاح عدة مناطق في اليابان إلى 67 قتيلا، بينما تواصل فرق الإنقاذ والطوارئ عمليات البحث عن مفقودين، وفق إعلام محلي.

وذكرت هيئة الإذاعة الوطنية «إن إتش كيه»، أمس الثلاثاء، أن «67 شخصًا على الأقل لقوا مصرعهم جراء الإعصار هاغيبيس، الذي ضرب اليابان، مساء السبت».

وأشارت أن السلطات نشرت قوات الدفاع الذاتي اليابانية في محافظة ناغانو، للمساعدة في عمليات البحث والانقاذ.

وضرب الإعصار «هاغيبيس» القادم من المحيط الهادئ، اليابان، مع رياح قاربت سرعتها 200 كلم بالساعة، وسبقته أمطار غزيرة طالت 36 من أصل 47 مقاطعةً، خصوصاً وسط وشرق وشمال شرقي البلاد.

وقالت هيئة الإذاعة الوطنية في وقت مبكر، أمس الثلاثاء، إن 58 شخصًا لقوا مصرعهم، بينما لا يزال أكثر من عشرة أشخاص في عداد المفقودين. وتسبب الإعصار بانهيارات أرضية وفيضان العديد من المجاري المائية، ومنذ السبت تتواصل حصيلة الضحايا بالارتفاع.

وكانت مقاطعة فوكوشيما شمال شرقي البلاد، واحدة من أكثر المناطق تضرراً، حيث لقي 25 شخصًا على الأقل مصرعهم، ويعزى الضرر الكبير إلى فيضان النهر واجتياحه المنطقة المكتظة بالسكان. وأعلن رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي، الإثنين، وجود العديد من الأشخاص في عداد المفقودين، آنذاك. وأضاف أن «فرق الإغاثة تفعل ما بوسعها للبحث عنهم وإنقاذهم، من خلال العمل ليلاً نهاراً».

واستدعت السلطات اليابانية المختصة 110 آلاف عنصر إغاثة و31 ألف عسكري من قوات الدفاع الذاتي اليابانية. ويعد «هاغيبيس» الإعصار الأسوأ الذي يضرب وسط وشرقي اليابان منذ 60 عاما، إذ بلغت سرعة الرياح المرافقة له 216 كيلومترا في الساعة.

وتوقع خبراء في الأرصاد الجوية هطول مزيد من الأمطار وسط البلاد وشرقها، وحذروا من خطر حصول انهيارات أرضية وفيضانات.