Friday 19th of April 2024 Sahafi.jo | Ammanxchange.com

المواضيع الأكثر قراءة

 
  • آخر تحديث
    20-Feb-2017

تمرين عسكري أردني أميركي مشترك

 

عمان - شارك أفراد متخصصون في الشؤون العامة من الحرس الوطني لولاية كولورادو والقوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي بالتمرين الذي نفذته وحدة الإسناد الكيماوي في سلاح الهندسة الملكي من خلال تغطية الحدث بالتصوير الصحفي.
ويأتي هذا التمرين بوصفه أول نشاط تبادل شؤون عامة لتمرين عسكري في الأردن، ضمن برنامج التعاون بين الجيش العربي والحرس الوطني القائم منذ العام 2004، بهدف تبادل القدرات المشتركة وبنائها بين القوات المسلحة في البلدين.
وتضمن التمرين، تهديد يحاكي انطلاق مواد كيماوية محتملة، وتدرب فيه أعضاء وحدة الإسناد على إجراءات التعامل مع العوامل الكيماوية وعمليات الإنقاذ وإزالة آثار التلوث عن الضحايا والمنقذين.
وقال مدير التوجيه المعنوي في القيادة للقوات المسلحة الأردنية إن هناك ثورة تكنولوجية مكنت المنظمات الإرهابية من النمو وفرض تحدي على الجيوش، مضيفا "لدينا حل قوي عندما نقف جنباً إلى جنب"، مثمنا دور الولايات المتحدة ودعمهما المتواصل للقوات المسلحة في مجال الشؤون العامة.
من جهته قال قائد وحدة الإسناد الكيماوي في الجيش العربي، إن التمرين يأتي للوقوف على مدى قدرة مرتبات وحدة الإسناد الكيماوي على التعامل مع الحوادث الكيماوية والتي يتم إخضاعهم لها من خلال العديد من السيناريوهات الجديدة التي تفرض عليهم ميدانياً.
ضابط الجهاز الفني في وحدة الإسناد الكيماوي، قال "إن شراكتنا مع الولايات المتحدة الأميركية تساهم بشكل كببير في تطوير قدراتنا، وبالنسبة لوحدتنا فهي في طور الانتقال من الواجبات الكيماوية والبيولوجية والإشعاعية والنووية التقليدية إلى فريق الدعم المدني، علماً أننا لا نملك حرس وطني في الأردن لذلك نقوم بتقديم الدعم للسلطات المدنية، والجيش هو خط الدفاع الثاني".
ومن الجانب الاميركي قالت ضابط الشؤون الثنائية في السفارة الأميركية المقدم نيكول ديفيد، إن الأردن والولايات المتحدة الأميركية لديهما شراكة قوية ودائمة تمتد إلى ستة عقود، وتعتبر واحدة من العلاقات العسكرية الأكثر نضجاً في جميع أنحاء العالم، ويستدل عليه بحسبها من المستوى العالي في التعاون، وهذا ما يتضح من خلال هذا التمرين المشترك، مضيفة "إننا نشارك الأردن الهدف نفسه لإنهاء التطرف العنيف الذي يهدد الأمن الوطني والإقليمي والعالم أجمع".
وبحسب ضابط الشؤون العامة في الحرس الوطني المقدم إيلينا أوبراين، إننا نتعلم من بعضنا بعضا أفضل الطرق الممكنة لنثري بها تجاربنا معا، مشيرة إلى أن أفضل وسيلة لتقويض الأيدولوجيات المتطرفة على شبكة الإنترنت هي الاتصال المفتوح مع مجتمعاتنا وبناء شراكة اتصالية.
وأكدت ضابط المشروع العالمي لوكالة خفض التهديد ستيسي نيل، أن الحرس الوطني لولاية كولورادو هو الشريك الطبيعي لإجراء هذا التمرين اعتماداً على الشراكة القائمة مع الأردن.
وخلال الجلسات النقاشية التي تمت خلال زيارة المشاركين من الجانب الاميركي، فقد تم التركيز على الإجراءات التي تم تطرق لها التمرين الذي نفذته مرتبات وحدة الإسناد الكيماوي، ودار حوار موسع عن التهديدات الكيماوية التي يمكن أن تتعرض لها المجتمعات سواء المحلية منها أم الإقليمية والعالمية.-(بترا)