عمان- الغد- آخر إنتاجات هوليوود السينمائية ستكون أمام المشاهد خلال العام 2017، والقائمة التي نشرتها The Guardian تساعد محبي الفن السابع على اختيار الأفلام التي تناسب العائلة.

القائمة، وفق ما جاء على موقع "هافينغتون بوست"، تضم أفلاماً مبنية على قصص الأساطير والأبطال الخارقين وحتى قصص الأشباح، وهي:

 Beauty and the Beast

أشيع أنه سيبدأ عرض الفيلم في مهرجان برلين السينمائي في شباط (فبراير) المقبل، وسيقوم المخرج بيل كوندون بإعادة إنتاج هذه القصة الخيالية بصبغة نسوية، تؤدي فيها إيما واتسون دور البطولة، بالإضافة إلى رصد ما يبدو أنه ميزانية غير محدودة للفيلم.

سيؤدي دان ستيفنز دور معشوقها القبيح، والأدوار الأخرى التي لم تُحدد شخصياتها جميعاً بعد، سيؤديها إيوان مكريغور، وغوغو مباثا راو، ولوك إيفانز، وإيما تومسون، وجوش غاد، وستانلي توتشي، وإيان ماكلين، وكيفن كلاين.

ودفع الإعلان الترويجي للفيلم إعلان فيلم Fifty Shades Darker إلى المركز الثاني ضمن قائمة الإعلانات الأكثر مشاهدةً خلال 24 ساعة.

 A Christmas Carol

سيعقب المخرج بينيت ميلر فيلمه Foxcatcher، عن الملياردير المخيف وشديد الاضطراب والمحب للمصارعة الذي يتحول إلى قاتل، بكلاسيكية أعياد الميلاد المبهجة لتشارلز ديكنز.

وبالرغم مما قيل، يحتوي العمل على سمات من أفلام أكشن الأشباح ووفاة الأطفال، لذا ففي نهاية الأمر ربما لم يذهب بينيت بعيداً جداً.

التفاصيل غامضة، لكن توم ستوبارد هو الذي يكتب سيناريو الفيلم فيجب توقع كل هذا.

Coco

في البداية، بدا فيلم Moana من إنتاج "ديزني" غير موفق، وخرجت دعوات تشكك في المواءمة الثقافية للفيلم مع أول ظهور للهجة البولينيزية، وواصل الفيلم بعد ذلك ليصبح أكثر أفلام "ديزني" نجاحاً وشعبيةً منذ فيلم Frozen.

هو ما يعطينا ثقةً متجددةً فيما ستؤول إليه جهود استديوهات Pixar في الدخول إلى السوق المكسيكية، والتي واجهت صعوبات مبكرة حين حاول فيلم Mouse House الحصول على الملكية الفكرية لعبارة "Día de los Muertos" أو "يوم الموتى" لأغراض إنتاج سلع تسويقية.

تغير الكثير في الفيلم، بما في ذلك استخدام أفراد من الناطقين الأصليين باللغة في أدوار تتعلق ببلدانهم أو لغاتهم.

وأصبح أنتوني غونزاليز، الذي يؤدِّي صوتياً دور صبي يبلغ من العمر 12 عاماً، والذي تؤدي تصرفاته إلى إعادة اكتشاف لغز عمره قرن، وكذلك بنجامين برات، وغايل غارسيا برنال في الأدوار المساعدة، بينما تولى الإخراج لي أونكريش مخرج فيلم Toy Story 3.

Cruella

أشيع على الإنترنت، وبطرق مختلفة، أن الفيلم قد لا يشق طريقه إلى دور العرض حتى العام 2018، وأنه سيكون الضربة الكبرى في عيد الميلاد المقبل، ونحن نراهن على ذلك. يركز العمل على شخصية حية للمجرم المُحب للمعاطف الطويلة من نوعية مجرم فيلم 101 Dalmatians وما يرفع من سقف التوقعات هو أولاً وجود النجمة إيما ستون، وثانياً أنه كتب بواسطة جيز بوترورث.

Despicable Me 3

يعود الرجل السيئ المحبوب غرو وأولئك التابعون Minions الذين لا يمكن السيطرة عليهم من أجل انتزاع صدارة إيرادات شباك التذاكر للمرة الثالثة. وتفاصيل حبكة الفيلم واضحة أكثر من اللازم، بل ويمكن إلى حد كبير أن يكتبها المشاهد بنفسه في هذه المرحلة.

Paddington 2

إنه ربما الفيلم الأكثر سحراً بالنسبة للأطفال على الإطلاق، ففيلم Paddington برز في 2014 نتيجة استباقه بتخمة دعائية مشكوك فيها من أجل خطف قلوبنا وإيرادات شباك التذاكر في العالم، ومُجمل حبكة هذه القصة يبدو هادئاً وبلا مفاجآت غير سارة.

يتولى بادنغتون، الذي يقيم الآن بسعادة مع أسرته ويعد عضواً مشهوراً في مُحيطه، سلسلة من الوظائف الغريبة من أجل شراء الهدية المثالية لعمته لوسي في عيد ميلادها المائة، ومن ثم تسرق الهدية.

ليس بإلامكان رؤية الكثير من الأخطاء في قصة كهذه، وتجعل الإضافات الجديدة إلى طاقم العمل؛ بريندان غيلسون (في دور شخص يدعى "Knuckles")، وهيو غرانت (في دور رائع لممثل مغرور)، تجعل المشاهد يقع في مزيد من الحب مع هذا الفيلم.

Wonder Woman

يمثل الفيلم عودة غال جادو من فيلم Batman v Superman: Dawn of Justice بعد لعبها دور البطلة الخارقة المدهشة بعد أن كبرت.

Spider-Man: Homecoming

يواصل توم هولاند دوره البارز الذي لعبه في آخر أفلام سلسلة "Avengers" كصبي مراهق يخبئ سراً كبيراً، وهو الدور الذي كانت له أصداء جيدة لدى الجماهير. ولذا فإن الآمال المعقودة كبيرة في دور بطولته المنفردة الأولى، بالإضافة إلى أن مايكل كيتون سيكون أكبر أشرار منظمة الجريمة "Vulture"، وزندايا ربما تكون حبيبة البطل سبايدر مان، ميشيل.

A Star is Bor

توقع القليلون أن تكون تجربة برادلي كوبر الأولى مع الإخراج السينمائي بمثابة تجربة مشابهة لبرنامج "X Factor" الموسيقي مع ليدي غاغا في دور البطولة.

ولكنه يحافظ على التجديد ونتمنى أن تنجح هذه الحفلة الموسيقية الصاخبة وترقى لجميع الفئات العمرية، والفيلم بالطبع من إنتاج "كلينت إيستوود".