Friday 19th of April 2024 Sahafi.jo | Ammanxchange.com

المواضيع الأكثر قراءة

 
  • آخر تحديث
    13-Jan-2019

فيديو المطار": شائعة نُفِيَت قبل صدورها

 أكيد – رشا سلامة

ذهبَ موقع إلكتروني لنفي شائعة، بشكل استباقي قبل صدورها وتداولها، تدور حول فيديو وصفهُ بـ "المتداول" عبر صفحات وسائل التواصل الاجتماعي وتطبيقات الهواتف الذكية، لجلبة حدثت عند مداخل مطار الملكة علياء الدولي.
 
المادة، التي يقول كاتبها إنه تواصَل مع مصدر أمني في المطار، جاءت تحت عنوان "بالفيديو ...قبل التأويل والتأليف من مروّجي الشائعات !! هذا ما حدث في مطار الملكة عليا الدولي"، وهو ما يعدّ شكلاً من أشكال الخروقات المهنية؛ إذ صير لبناء المادة استناداً لفرضية أن شائعات ستدور حول الحادثة.
 
وحين أجرى "أكيد" رصداً لمدى انتشار شائعة "حرب بالمطار"، تبيّن أنه لم يتم تناقلها باستثناء الموقع الآنف، وأنها لم تشهد رواجاً عبر وسائل التواصل الاجتماعي أو المواقع الإلكترونية أو تطبيقات الهواتف الذكية.
 
ما سبق، يُعيد التساؤل حول المعيار الذي يجدر اعتماده لاعتبار خبر ما مغلوط على أنه شائعة، كما يُكرّس من وجهة النظر التي خرَجَ بها "أكيد" حول أن نفي بعض الأقاويل التي بقيت حبيسة دوائر ضيقة يُسهم في انتشارها وليس مكافحتها.
 
وكان "أكيد" قد عكف على وضع معايير للشائعة التي يتم رصدها عبر تقارير شهرية وسنوية صادرة عن المرصد، أهمها وصول تلك الشائعة إلى 5 آلاف شخص عبر منصات التواصل ووسائل الإعلام الرقمي؛ ذلك أن المعلومات المتداولة عبر تطبيقات الهواتف الذكية مثل "واتس آب" لا يمكن من خلالها قياس مدى انتشار الشائعة والتي قد تكون محصورة بمجموعات محدّدة.
 
وبحسب منهجية "أكيد"، فإن الشائعة هي "المعلومات غير الصحيحة، المرتبطة بشأن عام أردني، أو بمصالح أردنية، والتي وصلت إلى أكثر من 5 آلاف شخص تقريباً، عبر وسائل الإعلام الرقمي".
 
وكان "أكيد" قد أعد تقريراً بعنوان "نفي المعلومات المغلقة قد يساهم في نشر الشائعة"، مجيباً عن أسئلة من قبيل، هل تستحق أي معلومة غير صحيحة متداولة على نطاق ضيق عبر تطبيقات الهواتف الذكية النفي؟ وهل يمكن أن يساهم النفي في وسائل إعلام ومواقع إخبارية ومنصات في نشر الشائعة على نطاق أوسع، بعد أن كانت حبيسة دوائر ضيقة؟