برهوم جرايسي
الناصرة- الغد- حذر طاقم تابع للحكومة الإسرائيلية حاملي الجنسية الإسرائيلية من زيارة الأردن، ضمن عدة دول في العالم، بينها الأشد تركيا ومصر، وخاصة صحراء سيناء. ويأتي هذا التحذير مع اقتراب موسم الأعياد العبرية. وجاء في التحذير المتعلق بالأردن، أنه خشية من احتمال وقوع عمليات تستهدف إسرائيليين، ويضاف لها "عدائية الشارع الأردني لإسرائيل".
واصدر ما يسمى "طاقم مكافحة الارهاب"، في مكتب رئيس حكومة الاحتلال، بيانا دوريا، ويجري ابرازه في مواسم السفر إلى الخارج، إما بمناسبة الأعياد اليهودية، التي ستبدأ بعد أسبوعين وتستمر ثلاثة أسابيع، أو في عطلة الصيف. ووضع البيان على رأس قائمة التحذير، تركيا، وقال إن التهديد فيها هو من الدرجة الأولى، "على الرغم من مسعى السلطات التركية لإحباط العمليات". وطالب البيان حملة الجنسية الإسرائيلية بمغادرة تركيا فورا، تحسبا لتعرضهم لوقوع عمليات.
وفي المرتبة التالية حلت مصر، وبشكل خاص صحراء سيناء، التي تعد من أكبر عناوين السياحة، لحملة الجنسية الإسرائيلية، وقال البيان إن التهديد في سيناء هو من الدرجة الثالثة، وحذر من الدخول كليا الى سيناء، وبشكل خاص الى المناطق السياحية ذات الخطر الأكبر، مثل وسط سيناء، حيث دير القديسة كاترينا، ومنطقتي نويبع وذهب القريبتين.
أما بالنسبة للأردن، فقد جاء أن التحذير نابع من "التهديد الاساسي القائم من جهات إرهاب في الأردن، ويضاف لها عدائية لإسرائيل في الشارع الأردني، ما تزال عالية، وفي الخلفية، غياب الموظفين عن السفارة الإسرائيلية".
كما يحذر البيان من التجوال الحرب في دول في العالم، التي واجهت عمليات في الآونة الأخيرة، وجرى التحذير زيارة الأماكن المكتظة بالناس، والتي تعد هدفا للعمليات. ويقول البيان، إن هذه العمليات تقف من ورائها منظمات "جهادية"، وبشكل خاص تنظيم داعش، الذي يصارع البقاء في كل من سورية والعراق، ولهذا يكثف عملياته في العديد من الدول.
ويشار إلى أنه على الرغم من هذه البيانات الدورية، فإن الآلاف يتدفقون على الدول التي يتم التحذير منها، وبشكل خاص صحراء سيناء، التي شهدت هذا العام ارتفاعا حادا في الدخول اليها، بعد تراجعات في السنوات الأخيرة.