Friday 29th of March 2024 Sahafi.jo | Ammanxchange.com

المواضيع الأكثر قراءة

 
  • آخر تحديث
    14-Feb-2019

ضغوط داخلية على رئيس حزب “العمل”

 الغد-هآرتس

 
يونتان ليس
 
13/2/2019
 
في حزب العمل يزداد الضغط على غباي من اجل الغاء المقاعد الثلاثة المخصصة له في القائمة للكنيست القادمة. الغاء المقاعد يتوقع أن يقدم عددا من اعضاء حزب العمل إلى بداية القائمة، اذا تم الغاء مقعدين فإن عضو الكنيست ايتان كابل الذي وصل في الانتخابات التمهيدية أول أمس إلى المكان الـ 15 سيصبح في المكان 10.
لقد اعطيت لغباي صلاحية أن يحدد بنفسه هوية ثلاثة اعضاء من القائمة، اثنان سيكونان في اماكن تعتبر مضمونة، المكان 2 والمكان 10، والثالث في المكان الـ 16. في الفترة الاخيرة اجرى رئيس الحزب اتصالات مع عدد من الشخصيات في محاولة دمجهم في القائمة في اطار هذه الاماكن المضمونة، لكن حسب اقوال الجهات المطلعة على ذلك، هذه لم تكن شخصيات مهمة، وحتى أن احداها ليس من المتوقع أن يغير بشكل جذري عدد المقاعد التي سيحصل عليها الحزب.
في يوم الاربعاء يتوقع أن يجتمع اعضاء القائمة المنتخبة للحزب في الجلسة الاولى للقائمة بتركيبتها الجديدة في مكتب الحزب في تل ابيب. في حزب العمل يتلقون التشجيع من عدد المقاعد التي حصل عليها الحزب في الاستطلاعات الاخيرة، ومن نسبة التصويت المرتفعة في الانتخابات التمهيدية أمس، وذلك بعد أن صوت 65.5 في المائة من الاعضاء المسجلين في الانتخابات التمهيدية رغم المراوحة المستمرة للحزب في الرأي العام. 
مصدر في الحزب قدر مؤخرا أن نسبة التصويت ستكون منخفضة، بين 35 – 40 في المائة. وقد تفاجأ من الانقضاض على صناديق الاقتراع. “يمكن القول بأننا عدنا إلى الحياة”، قال هذا المصدر، “لقد عاد اللون إلى وجوهنا. اعضاء الحزب اثبتوا بأنهم لن يتنازلوا عن الحزب. الجمهور يظهر في الاستطلاعات أنه بدأ يفهم المكان المهم لنا في الخريطة السياسية. الآن يجب الحفاظ على هذا الزخم”. في المقابل، احد اعضاء الكنيست من الحزب حذر من أنه يمكن أن يهبط في الاستطلاعات. “الارتفاع بعد الانتخابات التمهيدية هو ظاهرة معروفة. يجب الاهتمام بألا نهبط اكثر من اللازم لاحقا”، قال المصدر.
حسب استطلاعين نشرا، نتائج الانتخابات التمهيدية للحزب رفعت نسبة التأييد له وأبعدته عن نسبة الحسم. استطلاع “اخبار 13” باشراف البروفيسور كميل فوكس اظهر أنه لو اجريت الانتخابات اليوم، بعد يوم من الانتخابات التمهيدية، فإن حزب العمل كان سيحصل على ثمانية مقاعد، مقابل خمسة مقاعد في الاستطلاع السابق. استطلاع طلب حزب العمل أن يجريه معهد “مدغام” باشراف د. مينا تسيمح وماني غيفع اعطى القائمة الجديدة 9 مقاعد. استطلاع “اخبار 13” اظهر أن الدمج بين حزب العمل وميرتس يضيف عدد قليل من المقاعد، الامر الذي يمكن أن يصعب على مبادرة الدمج بين الحزبين في الوقت الحالي.
خلال ذلك، بعد فترة طويلة خلالها كان يطمح إلى أن يحول اصوات من كتلة اليمين إلى كتلة وسط – يسار، انعطف غباي يسارا وعرض اليوم البرنامج الانتخابي السياسي للحزب في فيلم قصير يوضح أن حزب العمل يؤيد حل الدولتين لشعبين. “لقد حان الوقت لوقف الجمود السياسي وخلق أمل لمواطني إسرائيل”، قال غباي في الفيلم القصير. هذه العملية استهدفت جذب اصوات من مصوتي اليسار الواضحين، الذين ذهبوا لتأييد “مناعة إسرائيل” لغانتس و”يوجد مستقبل”، رغم الرسائل السياسية الضبابية لهذين الحزبين.
في المقابل، القى غباي خطابا حادا في مؤتمر صحيفة “بشيفع” في القدس، عبر فيه عن دعمه الواضح لخطة الانفصال عن قطاع غزة وعن شمال السامرة، التي نفذت في العام 2005. “الانفصال كان خطوة صحيحة”، قال رئيس حزب العمل في خطابه. “دورنا هو الانفصال عن الفلسطينيين على اساس حل الدولتين بحيث نكون مسؤولين عن الامن. هذه رؤيتنا”. في الانتخابات التمهيدية لحزب العمل انتخب ايتسيك شمولي للمكان الاول. 
شمولي سيوضع في المكان الثالث في القائمة بعد غباي وشخص مضمون من قبله اذا لم يتم الغاء ذلك. بعده في العشرة الاوائل انتخبت ستاف شبير، التي اصبحت المرأة الاولى في الحزب وشيلي يحيموفيتش وعمير بيرتس واعضاء الكنيست عومر بارليف ورفيتال سفايد. المكان 11 مضمون لسكرتير الحزب عران حرموني، وفي المكان 12 يايا بينك، المكان 13 ميخال بيران والمكان 14 ممثل الكيبوتسات غبري بارغيل، في المكان 15 ايتان كابل، في المكان 16، المكان المخصص لغباي، والمكان 17 صالح سعد. على ضوء النتائج يتوقع أن يذهب من الكنيست سبعة اعضاء حاليين هم بيران وكابل وسعد وفديدا ونحمان شاي وموشيه