واشنطن :  أجل المحلفون في محاكمة مدير حملة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، السابق بول مانافورت المتهم بالتهرب الضرببي مداولاتهم من أجل قضاء عطلة نهاية الأسبوع، يوم الجمعة، دون التوصل إلى حكم في القضية.

 

وطلبت هيئة المحلفين السماح لها بالرحيل، مساءالجمعة،  ووافق القاضي، وفقا لصحيفة “واشنطن بوست”. ومن المقرر أن تستأنف هيئة المحلفين المداولات، صباح الاثنين.

 

وبدأ المحلفون في محكمة اتحادية خارج واشنطن يوم الخميس، المداولات في محاكمة مانافورت، المتهم في 18 اتهاما بالتهرب الضريبي والاحتيال المصرفي.

 

وفي وقت سابق من يوم الجمعة، رفض ترامب الإجابة عن سؤال حول احتمال أن يعفو عن مانافورت إذا ثبتت إدانته،  لكنه قال إنه يعتقد أن المحاكمة “محزنة للغاية” بالنسبة للبلاد.

 

وذكرت صحيفة “واشنطن بوست” أن القاضي في القضية كشف في جلسة استماع أنه تلقى تهديدات.

 

وكان القاضي قد أمر المحلفين بتجاهل حقيقة أن مانافورت لم يدل بشهادته دفاعا عن نفسه قبل بدء مداولات الجمعة في أليكزاندريا بولاية فيرجينيا.

 

وقدم الادعاء والدفاع، يوم الأربعاء، المرافعات الختامية، وعلق فريق دفاع مانافورت القضية، يوم الثلاثاء، دون تقديم أدلة أو شهود، فيما راقب مانافورت (69 عاما) الجلسة في صمت.

 

ويواجه مانافورت، الذي ترأس لفترة قصيرة حملة ترامب تهما تتعلق بإخفاء ملايين الدولارات من رسوم الاستشارات السياسية من حزب سياسي مؤيد لروسيا في أوكرانيا للتهرب من الضرائب الأمريكية، ثم خداع البنوك للحصول على قروض لمواصلة حياة البذخ، بعد توقف دخله من أوكرانيا.

 

وأدان مكتب المحقق الخاص، روبرت مولر، الذي يقود تحقيق وزارة العدل في التدخل الروسي في انتخابات عام 2016 والتواطؤ المحتمل بين موسكو وحملة ترامب، مانافورت ومعاونه السابق ريك جيتس العام الماضي.

 

وشهد جيتس، الذي اعترف بالتآمر والإدلاء بتصريحات كاذبة في اتفاق لتخفيض العقوبة، بأن رئيسه السابق استخدم حسابات شركة “شل” للنفط في قبرص لإخفاء الدخل.

 

(د ب أ)