ويتضمن الدليل، الذي أعدته الوزارة من مصادر موثوقة، مجموعة من النصائح والممارسات التي ينصح بممارستها في مواجهة ظروف التباعد الاجتماعي، وحظر التجول، التي يتطلبها الحدّ من انتشار الفيروس.

 

وقالت الوزارة، في بيان صحفي إن حالة الطوارئ تفرض في زمن الكوارث والأوبئة وتحديدا في الظروف التي تطلب فرض قيود على الحركة والانتقال شعورا بالهشاشة والضعف الإنساني في مواجهة الخوف من القادم، مضيفة أن الخبرات التاريخية في مواجهة هذه الحالات تفيد بأن التكيف الاجتماعي والنفسي هو الحل أمام الأفراد والجماعات، وبموجبه يتحول إلى قوة، والهشاشة إلى حالة من التضامن الإنساني.

 

ويتطرق الدليل إلى أهمية التضامن الإنساني، وكيفية تحول التباعد الاجتماعي من تباعد مادي إلى قرب عاطفي وإنساني، ونقل الرسائل الإيجابية التي ترفع معنويات الشخص والآخرين، من خلال الابتعاد عن نشر الإشاعات والأخبار الكاذبة، ودعم الطواقم الطبية.

 

وفي محور الحماية النفسية، ركز الدليل على كيفية المحافظة وتوفير الدعم النفسي والاجتماعي للأطفال، ولكبار السن، وكيفية إشغال وقت الفراغ عبر القراءة، والكتابة، والرسم، والحرف اليدوية، والرياضة، وغيرها من النشاطات. كما يتضمن الدليل مجموعة من المواقع والمنصات الرقمية التي توفر محتوى كاملا في مختلف المجالات. (بترا)