أحمد التميمي

إربد- الغد- تنحصر المنافسة الانتخابية على مقعد رئاسة البلدية بلواء الطيبة في إربد بين مرشحين اثنين بعد أن حصلا على إجماعات عشائرية بمناطقهما الانتخابية، فيما يقدر مراقبون للعملية الانتخابية أن تصل نسبة التصويت في اللواء 75 % نظرا لوجود أعداد كبيرة من المرشحين للمجالس المحلية.

لواء الطيبة هو اللواء الوحيد على صعيد البلديات شهد فقط تسجيل مرشحين اثنين للانتخابات البلدية بعكس الألوية الأخرى في المحافظة التي شهدت تسجيل 5 مرشحين لمنصب الرئاسة.

وبلغ عدد المرشحين للمجالس المحلية في اللواء 65 مترشحا، بينهم 10 نساء، والمترشحون للامركزية أربعة من الذكور، حسب رئيس اللجنة / متصرف لواء الطيبة احمد عليمات.

ويبلغ عدد من يحق لهم التصويت 26 ألف ناخب وناخبة تشكل النساء منهم قرابة النصف ينتمون لثلاث مناطق هي الطيبة وصما ودير السعنة، ويتبع للثانية تجمعان سكانيان هما مخربا وزبدا، فيما يتبع للأولى تجمعان آخران هما مندح وابسر ابو علي.

وأكد رئيس اللجنة العليمات اتخاذ كافة الاستعدادات الفنية والادارية المطلوبة لإجراء الانتخابات البلدية وتمكين المواطنين من اختيار ممثليهم في المجلس البلدي بكل يسر وسهولة.

وكثف المرشحون سواء كان لرئاسة البلدية او اعضاء المجالس المحلية والمحافظات من جولاتهم الانتخابية على المواطنين وعقد اجتماعات في محاولة منهم لكسب التأييد قبل موعد الانتخابات في 15 الشهر المقبل.

وتستمر لقاءات المرشحين بالناخبين لبعد منتصف الليل وخصوصا في دواوين العشائر، اضافة الى قيام المرشحين بزيارات الى منازل المواطنين ولقائهم بشكل فردي.

ويطرح المرشحون لرئاسة البلدية والعضوية شعارات تهتم بالواقع الخدماتي للواء على صعيد تحسين الواقع البيئي وفتح وتعبيد الشوارع وايصال الخدمات بشكل عادل لجميع المواطنين.

ويعول ناخبون في لواء الطيبة على رئيس البلدية المقبل لاستكمال مشاريع البنى التحتية في جميع المناطق التابع للبلدية وان يتم توزيع الخدمات بعدالة دون تمييز بين منطقة وأخرى، داعين الى الخروج الى صناديق الاقتراع لاختيار القادر على النهوض بمستوى الخدمات.

ودعوا الى اختيار الاشخاص المناسبين القادرين على إدارة أمور البلدية وإحداث مشاريع تنموية قادرة على النهوض باللواء على صعيد تحسين الخدمات للمواطنين والوقوف على احتياجات ومطالب المواطنين، وخصوصا في المرحلة المقبلة التي تتطلب مزيدا من الجهود.

وطالب المواطن علي القرعان رئيس البلدية المقبل بتحسين واقع الخدمات المقدمة للمواطنين والاهتمام بالواقع البيئي بعد تراجع وضع النظافة في اغلب المناطق التابعة للبلدية، اضافة الى ضرورة الاهتمام بعمل برنامج دوري لمكافحة القوارض والحشرات والكلاب الضالة التي باتت تورق سكان اللواء.

ودعا القرعان إلى ضرورة الارتقاء باللواء وتطويره نحو الأفضل، معتبرا ان المجلس البلدي المقبل يقع على عاتقه مسؤولية كبيرة في خفض المديونية ورفع موازنة البلدية بعد ازدياد الأعباء عليها في ظل وجود اكثر من 20 الف لاجئ سوري في اللواء.

واشار الى ان عدد السكان في اللواء تضاعف خلال السنوات الماضية مما يتطلب من المجلس البلدي المقبل ادخال مناطق جديدة داخل التنظيم حتى يتمكن المواطن من الاستفادة من الخدمات، اضافة الى ضرورة استحداث مجمع للدوائر كمشروع استثماري للبلدية ومجمع للباصات في اللواء.

اما قصي هياجنة فدعا الى ضرورة إنشاء مشاريع تنموية وأخرى استثمارية وان تتحول البلديات من دور خدماتي الى دور تنموي لتشغيل ابناء المنطقة المتعطلين عن العمل، مشيرا الى ان بعض المناطق التابعة للبلدية تعاني من اوضاع مرتدية على صعيد الخدمات والبنى التحتية.

وأكد الهياجنة أن المجلس البلدية المقبل يقع على عاتقه مسؤولية جذب استثمارات للمنطقة ترفد موازنة البلدية حتى تتمكن من تقديم الخدمات وتعبيد الشوارع المتهالكة وفتح الطرق الزراعية وتحسين مداخل المناطق بطريقة أكثر جمالية.

يشار إلى أن بلدة الطيبة تعد مركز اللواء الأولى على صعيد عدد من يحق لهم التصويت، إذ يبلغ عدد الناخبين والناخبات فيها 10487 ناخبا وناخبة يضاف إليهم 647 ناخبا وناخبة في منطقة مندح و 230 في منطقة ابسر أبو علي، تتلوها منطقة صما 6502 التي يتبع لها تجمعان هما مخربا 1009 وزبدا 325 ناخبا وناخبة، أما المنطقة الثالثة دير السعنة فلديها 3769 ناخبا وناخبة.

Ahmad.altamimi@alghad.jo