صدرت حديثا رواية «زنبقة في القلب» لزكي شريم، متضمنة مقدمة تقدم إضاءة حول مضمونها، وقد جاء في تلك المقدمة: «يقال إن ما يسمى بالحب الطاهر الطهور في الجاهلية إنما هو مجرد خرافات وأساطير لا وجود لها على أرض الواقع، بل هو بمثابة أقاويل ونرّهات من نسج الخيال، ومن أمثلة ذلك حب (قيس وليلى)، ولكن من يقرأ رواية «زنبقة في القلب» فسوف يكتشف أن مثل هذا الحب موجود، وحتى في زمننا الحاضر، حيث إن هذا الرواية تكحي قصة حب حقيقية خالدة جمعت بين قلبي «زكريا» وابنة عمه «إسعاد» ولكنها ليست في الجاهلية وإنما في زمننا الحالي، ولكن فصول هذه الرواية لم تكتمل إلا بعد أن غادرت روح «إسعاد» هذه الدنيا.

ويتابع المؤلف في مقدمته: «.. أجل فبموت «إسعاد» طويت صفحة واحدة فقط من فصول هذه الرواية، ليقوم «زكريا» بدوره بفتح نافذة أخرى أكبر اتساعا في هذه المرة وليتحدث عن شهر عسل استمر ستين عاما، جمع بين قلبين نبضا بحب طاهر..».