Thursday 18th of April 2024 Sahafi.jo | Ammanxchange.com

المواضيع الأكثر قراءة

 
  • آخر تحديث
    07-Oct-2019

المرأة الأردنية صانعة الأجيال*اسماء سليمان الطويسي

 الدستور-ما بين الماضي القديم والحاضر الحديث، عانت المرأة الاردنية كباقي النساء في العالم العربي بشكل خاص والعالم الثالث بشكل عام الكثير من الصعوبات والتحديات على الصعيد الاجتماعي والعام لإثبات ذاتها لنفسها ومجتمعها.

بالإضافة للاعباء والمسؤوليات التي لا يستطيع أن يقوم بها بنجاح الا المرأة كأم وزوجة وربة بيت.
وهذه بمجملها ليست بسهلة اذا ما تزامن وترافق معها طموح المرأة للعمل وتحقيق ذاتها ورغبته في خدمة الوطن بما تملك من علم ومعرفه ومهاره.
ومع كل هذه التحديات استطاعت باصرارها ان تقدم للوطن نماذج رائعه في الإنجاز والنجاح.
ولأنها جزء مهم وعنصر اساسي في بناء الوطن والمجتمع بدأت تاخذ الدور الذي تستحق ويستحق الوطن.
ولان الأوطان مخرجات النساء في الماضي والحاضر والمستقبل بطريقة مباشرة وغير مباشرة.
قد يتساءل البعض كيف هذا والمرأة لا تزال فرصها محدودة.
نعم قد تكون محدودة في مشاركتها في العمل العام وضمن فئة محددة، ولكن إذا رجعنا للاسرة من يقوم على انشاء وتربية الابناء من يقوم على صناعة الاجيال أليست الام ؟
ومع تطور الحياة المدنية والتفات المجتمعات والدول للمرأة واهميتها ، بدأت تثبت وجودها خارج الاسرة الضيقة الى الاسرة الكبيرة وهو الوطن؛ بدات البرامج الخاصة بتأهيل وتدريب المرأة للمشاركة الرجال في بناء الوطن.
نعم هناك الكثير من تحتاج لتدريب والتأهيل لا مهنيا ولا اداريا ولكن كيف يمكن لها أن تقدم نفسها للوطن وكيف تبدأ في خدمة الَوطن؟
وايضا هناك الكثير من نجحت في تقديم نفسها ووطنها في اي مهنة واي موقع تستطيع أن تنجح.
المرأة الاردنية وان كانت فرصها الوظيفية في الماضي البعيد ضعيفة الا ان دورها الأسرى والمجتمع كبير وكانت شقائق الرجال وامهات الرجال تحظى بالاحترام والتقدير.
ومع تطور الحياة المدنية والتطور الاقتصادي والعملي وحتى الاجتماعي بدأت تظهر المرأة الاردنية بشكل واضح في العمل شيئا فشيئا إلى أن وقفت مع أشقائها في كل المهن واستطاعت ان تنجح في خدمة وطنها
ولا تزال تنتظر المزيد من الفرص لإثبات ذاتها لخدمة الوطن.