اطمأن جلالة الملك عبد الله الثاني وجلالة الملكة رانيا العبدالله، على صحة أردنيين اثنين تم الاعتداء عليهما، السبت، في فرنسا.

وقال محمد وهبة أبو عيد، اللذان تعرضا للاعتداء لـ "المملكة"، إن "سبب الاعتداء لم يكن بهدف السرقة، بل كان بهدف إيذائهما"، مشيرين إلى أنهما "بصحة جيدة".

هبة، قالت إن "الاعتداء كان داخل سكن جامعي لأحد أصدقائهما الذي يتحدث الفرنسية، بعد ملاحقة شخصين لهما من موقف حافلات".

"قاموا بفتح باب السكن بقوة قبل أن يعتدوا عليهما"، حسب هبة.

هبة، التي تدرس الماجستير في فرنسا منذ شهر أيلول/سبتمبر، ومحمد الذي يعمل مساعد لغة عربية منذ تشرين الأول/أكتوبر، قالا إن المعتدين هما فتاة وشاب.

وقالت هبه إن "السفارة الأردنية في فرنسا تواصلت معهما، وتمت زيارتهما من قبل الملحق الثقافي والقنصل".

وكان الناطق باسم وزارة الخارجية وشؤون المغتربين السفير ضيف الله الفايز قال إن الوزارة تتابع من خلال السفارة الأردنية في باريس حادثة الاعتداء، يوم الجمعة الماضي، على مواطن أردني وشقيقته في مدينة انجرز شمالي غرب فرنسا.

وبين الفايز في بيان، أنه وفور تلقي السفارة اتصالا هاتفيا من المواطنين، قام السفير الأردني في باريس بالتواصل معهما للاطمئنان على صحتهما وسلامتهما والتأكيد على أن السفارة ستقدم المساعدات الممكنة كافة، وكلّف الملحق الثقافي للتوجه فوراً إلى المدينة التي يقطن فيها الشقيقان لتقديم المساعدات اللازمة لهما ومتابعة المسائل المتعلقة بالشكوى. 

وبين الفايز أن السفارة تتابع حاليا الشكوى المقدمة للسلطات المحلية وإجراءات التحقيق، مؤكدا أن المواطنين بحاله صحية جيدة وأن الحادثة قيد التحقيق حاليا من قبل السلطات الفرنسية المحلية.