Friday 29th of March 2024 Sahafi.jo | Ammanxchange.com

المواضيع الأكثر قراءة

 
  • آخر تحديث
    17-Feb-2019

قوات_سوريا_الديمقراطية: محاصرة "داعش" داخل نصف كم2 شرقاً
وكالات - 
أعلنت قوات سوريا الديمقراطية، السبت، أن "تنظيم الدولة" الإهاربي المعروف بـ "داعش" بات محاصراً داخل مساحة تقدر بنصف كم2 شرق سوريا، وأن الإعلان الرسمي للقضاء عليه سيتم في غضون أيام.
 
وقال القائد العام لحملة قوات سوريا الديموقراطية جيا فرات خلال مؤتمر صحافي، إن "الباغوز ساقطة نارياً ومحاصرة تماماً في مساحة جغرافية" تقدر بنصف كم2، مؤكداً أنها باتت "تحت الرمايات النارية لمقاتلينا ووجود المدنيين يشكل التحدي أمامنا".
 
قوات سوريا الديمقراطية أوضحت أن الإعلان الرسمي عن انتهاء "داعش" شرق سوريا سيتم في غضون أيام.
 
وقال فرات "في وقت قصير جداً، لن يتجاوز الأيام، سنعلن رسمياً انتهاء وجود تنظيم داعش الإرهابي"، الذي أعلن في 2014 إقامة دولة على مناطق واسعة سيطر عليها في سوريا والعراق المجاور.
 
المرصد السوري لحقوق الإنسان قال إن مقاتلين تدعمهم الولايات المتحدة سيطروا على آخر جيب لـ"داعش" شرق سوريا، بعد استسلام عناصر التنظيم الذين كانوا في المنطقة.
 
وذكر المرصد الذي يقع مقره في بريطانيا أن المئات من "داعش" كانوا في المنطقة واستسلموا لقوات سوريا الديمقراطية خلال اليومين الماضيين.
 
"بعض عناصر داعش ربما ما زالوا مختبئين في أنفاق"، وفق المرصد السوري.
 
وحاربت قوات سوريا الديمقراطية التي يقودها الأكراد وتدعمها ضربات جوية أميركية لهزيمة "داعش" في جيب الباغوز الذي يقع شرقي نهر الفرات قرب الحدود العراقية.
 
قوات سوريا الديمقراطية أكدت أن "أعداداً كبيرة" من المدنيين لا تزال موجودة في البقعة الأخيرة تحت سيطرة "داعش"، غداة تأكيد الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن إعلاناً مهماً بشأن "القضاء على داعش" سيصدر في غضون 24 ساعة.
 
وقال المتحدث باسم حملة قوات سوريا الديمقراطية في دير الزور عدنان عفرين لوكالة فرانس برس ليل الجمعة السبت "المدنيون ما زالوا موجودين في الداخل بأعداد كبيرة (...) من عائلات داعش في الأقبية تحت الأرض وفي الأنفاق (...) وكانت هذه مفاجأة لنا".
 
وأوضح أنهم "نساء وأطفال من عوائل داعش، وموجودون في الأقبية تحت الأرض وفي الأنفاق".
 
وقال عفرين إن "هذه كانت المفاجئة الكبرى لنا. لم نتوقع هذا العدد وإلا لما كنا استأنفنا الحملة" السبت الماضي.
 
أوضح عفرين أن البحث "لا يزال جارياً عن الأنفاق ويتم التعامل معها بطرق متعددة منها الإغلاق أو التفجير".
 
وأشار إلى أن "الحملة لم تتوقف لكن الضرب العشوائي توقف"، كما لفت إلى أن "مقاتلي داعش يختبئون بين المدنيين، بعدما خلعوا اللباس العسكري وارتدوا اللباس المدني".