عمان - سلّمت سمو الأميرة منى الحسين، راعية التمريض والقبالة في إقليم شرق المتوسط، رئيس مجلس التمريض الأردني، تقرير مفوضية الأمم المتحدة عالية المستوى في مجال الصحة والنمو الاقتصادي إضافة إلى الخطة الخمسية المنبثقة عن التقرير، لوزير الصحة الدكتور محمود الشياب، خلال احتفال المجلس التمريضي الأردني بيوم التمريض الأردني الذي أقيم مؤخرا.

وأكد الشياب، خلال حفل التسليم، أهمية المضي قدما في تضمين توصيات المفوضية عالية المستوى في الاستراتيجيات والسياسات الصحية في المملكة.

وكانت عقدت جلسة نقاشية تحت عنوان: "الصحة والنمو الاقتصادي: توظيف استثمارات جديدة في مجال القوى العاملة الصحية"، أكد خلالها الشياب أهمية رؤية وعمل المفوضية عالية المستوى، والتي شددت على أن الاستثمار في الكوادر الصحية يعتمد على زيادة معدلات العمالة في القطاع الصحي وتدريبها لتتمتع بالمهارات والكفاءات اللازمة وتمكينها من الناحية الاقتصادية والاجتماعية، خاصة النساء والشباب.

من جانبها، أشارت الدكتورة رويدا المعايطة، عضو المجلس التمريضي الأردني، إلى أن الجلسة النقاشية هدفت إلى تسليط الضوء على توصيات مفوضية الأمم المتحدة عالية المستوى في مجال الصحة والنمو الاقتصادي إضافة إلى الخطة الخمسية التي تشكلت في شهر آذار(مارس) 2016، وضمت في عضويتها سمو الأميرة منى الحسين التي لعبت دوراً محورياً في مخرجات المفوضية عالية المستوى.

وأضافت المعايطة أن من أهم أهداف المفوضية وضع التوصيات والإجراءات لتوظيف استثمارات جديدة في مجال القوى العاملة الصحية في العالم، وإيجاد فرص عمل في القطاع الصحي كوسيلة للنهوض بالنمو الاقتصادي الشامل وتحقيق أهداف التنمية المستدامة، لافتة إلى أن الجلسة النقاشية بحثت الفرص والإجراءات المستقبلية اللازمة لتطبيق توصيات المفوضية والخطة التنفيذية المقترحة التي وضعتها للأعوام الخمسة 2017-2021 على المستوى الوطني.

كما ناقشت الجلسة، التي حضرها مجموعة من صانعي القرار في مجال الصحة والتعليم والعمل في القطاعين العام والخاص وممثلي المنظمات الدولية، أهمية اعتبار الكوادر الصحية كأحد أهم مجالات الاستثمار بدلا من النظر إليهم كأعباء مالية.

وأجمع الحضور على أهمية تضمين توصيات اللجنة في الاستراتيجيات والخطط الوطنية في القطاعات المختلفة، وعلى ضرورة البدء بتنفيذها ضمن الألويات الوطنية للأردن.-(بترا)