العرب اليوم - نشرت وزارة الخارجية الاسرائيلية عبر صفحتها موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" مقالاً بمناسبة الذكرى العشرين لتوقيع اتفاقية وادي عربة بين الاردن واسرائيل، معتبراً ان السلام مع الأردن قلص معسكر العداء والحرب واتسع معسكر السلام والتعايش في دنيا العرب .

 

 كما اضاف كاتب المقال شاؤول منشه، "انه في مثل هذه الأيام قبل عشرين عاماً أقيم في وادي عربه شمالي العقبة وايلات حفل التوقيع على معاهدة السلام بين الأردن وإسرائيل بحضور الملك حسين واسحاق رابين والرئيس الاميركي كلينتون، علينا الوقوف لنتسائل ما الذي تحقق وما الذي لم يتحقق من هذا السلام؟"

 

  يذكر ان معاهدة السلام بإشراف أمريكي وقعت بين "إسرائيل" والأردن على الحدود الفاصلة بين الدولتين والمارة بوادي عربة عام 1994 م. اذ جعلت هذه المعاهدة العلاقات بين البلدين طبيعية وأنهت أي نزاع وحددت الشريط الحدودي

 

 وبناءً على هذه المعاهدة يتم تبادل العلاقات الدبلوماسية والاجتماعية والاقتصادية بين البلدين.

 

 وترتبط هذه المعاهدة مباشرة بالجهود المبذولة في عملية السلام بين إسرائيل ومنظمة التحرير الفلسطينية بتوقيع هذه المعاهدة أصبحت الأردن ثاني دولة عربية بعد مصر توقع اتفاقية سلام إسرائيل، وثالث جهة عربية بعد منظمة التحرير الفلسطينية.

 

  اهم ما جاء في اتفاقية السلام هو رسم الحدود بين البلدين، وفتح سفارة إسرائيلية وأردنية في البلدين، إعطاء تأشيرات زيارة للسياح، فتح خطوط جوية، وعدم استخدام دعاية جارحة في حق الدولة الأخرى.

 

 اما في مجال الأمن والدفاع فنصت على احترام حدود الآخر، والمعاونة ضد الإرهاب وضد أي عمليات مسلحة على حدود البلدين.

 

 وبالنسبة للقدس فإعطاء الأردن أفضلية للإشراف على الأماكن الإسلامية المقدسة في القدس في حالة عقد اتفاقية لاحقة مع الفلسطينيين.

 

 وتوزيع مياه نهر الأردن وأحواض وادي عربة الجوفية بشكل عادل بين البليدن. وإعطاء ثلاثة أرباع نهر اليرموك للأردن، إلا ان دولة الاحتلال تتلاعب بكميات المياه الممنوحة للأردن.

 

 وحول قضية اللاجئين الفلسطينيين، فنصت الاتفاقية على ان الأردن وإسرائيل ستتعاون في حل قضية اللاجئين.