Tuesday 16th of April 2024 Sahafi.jo | Ammanxchange.com

المواضيع الأكثر قراءة

 
  • آخر تحديث
    24-Apr-2018

مواجهة وسائل التجنيد الإرهابي على أجندة 30 باحثا دوليا في "مؤتة"

 

هشال العضايلة
 
الكرك-الغد-  ثلاثة عناوين رئيسية تشمل مواجهة وسائل التجنيد الإرهابي، والتدابير الشرعية لمواجهة الإرهاب، والتشريعات القانونية الرادعة للتطرف والإرهاب، ستكون على أجندة المشاركين بمؤتمر "الاستراتيجية الوطنية في مواجهة التطرف والإرهاب العالمي"، الذي افتتح في جامعة مؤتة أمس، تحت رعاية سمو الأمير حمزة بن الحسين، ويستمر على مدى ثلاثة أيام.
وجاءت أبحاث المؤتمر الذي تنظمه كلية الدراسات العليا بالجامعة، بالتعاون مع المنتدى العالمي للوسطية وجامعة عمان الأهلية، لتشكل سؤالا شموليا حول مختلف القضايا المتعلقة بالإرهاب والتطرف وفي مختلف المجتمعات الدولية، وخصوصا المجتمعات العربية؛ حيث تعاني هذه المجتمعات من الآثار المدمرة للأفكار والجماعات الإرهابية.
وفي عناوين يتم طرحها للمرة الأولى في مؤتمر أكاديمي وبمشاركة عربية ودولية، يستعرض باحثون من خلال مؤسسات أكاديمية وأمنية وشرعية ومراكز دراسات وأبحاث، رؤيتهم لمكافحة أفكار التطرف والإرهاب.
كما يستعرض مركز مكافحة التطرف بالقوات المسلحة الأردنية، ومركز السلم المجتمعي بمديرية الأمن العام، دور كل منهما في مكافحة التطرف والأعمال الإرهابية.
وتحت عنوان "محور إدارة المعرفة لمواجهة أساليب وأدوات التجنيد الإرهابي في ظل غموض المفاهيم"، جاءت أبحاث المشاركين لتبحث الإرهاب كصناعة وقطاع أعمال ومنظومة إنتاج، وتقييم سياسات مكافحة التطرف والإرهاب والتسويق الرأسمالي للخوف والأمن والأساليب والأدوات الالكترونية، للتجنيد والإرهاب الإلكتروني العالمي.
وتشمل هذه الأبحاث والمحاور عناوين تفصيلية لدور الإعلام وعلماء الدين والمفكرين والنخب والجامعات والمؤسسات التربوية ومراكز الأبحاث الرسمية والأهلية، في تأصيل محاور مكافحة التطرف والإرهاب بكل أشكاله وأدواته.
وألقيت بالمؤتمر كلمات لرئيس الجامعة، الدكتور ظافر الصرايرة، ومقرر المؤتمر عميد كلية الدراسات العليا، الدكتور هشام المبيضين، ورئيس جامعة عمان الأهلية، الدكتور صادق حامد، والأمين العام للمنتدى العالمي للوسطية، مروان الفاعوري، وعضو هيئة علماء المسلمين بالعراق، المثنى حارث الضاري. ويشارك بالمؤتمر زهاء 30 باحثا من تسع دول عربية وصديقة هي: الأردن وسورية والجزائر والمغرب وباكستان ونيجيريا وتركيا والنمسا وماليزيا، يقدمون أبحاثا في مختلف العناوين في ثلاثة محاور.